مقالات
د.محمد ولد أعمر...جامعة من لا شيء/د.محمد عالي اسلم الطالب أعبيدي
الخميس, 28 مايو 2015 11:52

كبير هو حجم الحرج الذي كنت أجد وأنا أحاول أن أدبج أحرفا بحق رجل شاهدت بأم عيني كيف حول حلما إلى واقع على الأرض وأنشأ في بضع سنين جامعة من لاشيئ.     كنت أخشى أن يعتبر كلامي محاباة للرجل بحكم تعاقدي مع الجماعة منذ سنتين .وكل ما خامرني البوح رفضته.

    اليوم وقد أعفي رئيس جامعة العلوم الإسلامية بلعيون الدكتور محمد ولد أعمر من رئاسة الجامعة فإن دينا قد حل أداءه على نفوس كرام، وما هذه الأسطر إلا جزء يسير من سلسلة ذهبية لا يساورني الشك في أن أقلاما توشك أن تسطرها إن لم تكن فعلت.

    فعندما قرر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطوة كتبت على جبين التاريخ بأحرف الجرأة والشرف رغم معارضة المعارضين وتشكيك البعض وسخرية الآخر وهمز هنا ولزم هناك، كنت يومها من المؤيدين لذلك القرار الذي أعتبرته تاريخيا.ودافعت عنه أكثر من مرة .

    راهن البعض على فشل مشروع الجامعة وراهن رئيس الجمهورية على عزمه فصدر المرسوم رقم. 112/2011. بناء علي تقرير مشترك بين وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بعد مصادقة مجلس الوزراء، يوم الخميس 28 ابريل 2011 بإنشاء جامعة العلوم الإسلامية لتكون بذلك مؤسسة عمومية ذات شخصية قانونية واستقلال مالي مقرها لعيون، تحت وصاية وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

التفاصيل
 
تونس : الدرس الثاني / محمد جميل منصور
الخميس, 30 أكتوبر 2014 11:54

لقد سبق لي أن كتبت مقالين عن تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، الأول كان بعد انتخابات أكتوبر 2011 "انتصار النهضة والرسائل الثلاث" وهي رسائل للعالم والعلمانيين وللإسلاميين، ويبدو أن أغلبها أو الغالب في كل منها لم يصل، والثاني عن " الدرس التونسي" بعد تنصيب المجلس التأسيسي وحواراته وتشكيل الحكومة حينها وائتلافيتها، ولم أخف في المقالين أنني رأيت في تونس وشعبها ونهضتها وتميزها ما يستحق عميق التوقف ويستدعي كثير الاهتمام .. واليوم بعد انتخابات 26 أكتوبر 2014 التي بدأت ملامحها تتضح أجدني متحمسا للكتابة عن تونس لأنها ظلت متميزة وظل أهلها متميزين في محيط لا يساعد وإقليم لا يعين .. ولنعد للبداية ..

التفاصيل
 
التوجهات الفكرية... الخلفية الصامتة للانقلابات العسكرية ؟! / الولي ولد سيدي هيبه
الاثنين, 13 أكتوبر 2014 09:50

استوقفني فيما كتبه مؤخرا النائب المحترم و السياسي المرموق محمد غلام ولد الحاج الشيخ في مقال جزل حمل العنوان المثير"الحصاد المر" الكثيرُ من الأفكار الرصينة التي وردت و المستجدات و الاستخلاصات و المقارنات الفكرية القيمة التي برزت في حيز نادر من التحليل المرن و المعالجة المتحررة من قيود "الدوغماتية" العمياء.

و لكن شدني بشكل استثنائي قوله متحدثا عن الانقلابيين الذين تولوا، بقوة على مر التاريخ العربي المعاصر، زمام الأمور في بلدانهم و قد رفعوا لذلك شعارات تعد بالتغيير من السيئ إلى الأحسن و التحول من درك الشقاء إلى فضاء الحرية و السعادة:

التفاصيل
 
مرة أخرى..الرئيس عزيز يطرد إسرائيل/ بقلم: د.محمد الحسن ولد محمد المصطفى
الاثنين, 30 يونيو 2014 09:25

في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض الإسراء يتجرع مرارة تلك العلاقة المشينة مع الكيان الغاصب الغاشم...محاصرا بين أشقائه وأحرار العالم بسبب قرار مشؤوم لا مسؤولية له عنه اتخذه آنذاك نظام فاشل فاسد.

ذلك اليوم المميز الذي اتخذ فيه الرئيس عزيز قراره التاريخي بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد سفارتها شعر كل مور يتاني أينما كان بالاعتزاز والفخر..لقد عادت موريتانيا التي عرفناها وعرفها آباؤنا وأجدادنا ..بلاد أبوبكر بن عامر ويوسف بن تاشفين وأمراء وشيوخ وأبطال المقاومة الأشاوس والقائد المؤسس المختار ولد داداه..وكل المناضلين الأحرار الاماجد.

التفاصيل
 
من يرفض الحوار؟ / الحسن ولد سيدي ولد الحسين
الأربعاء, 28 مايو 2014 18:52

يعتبر الحوار وسيلة حضارية يستخدمها العقلاء للتأسيس لإجماع على أسس أي عملية ثقافية أو اجتماعية وبالنسبة للديموقراطيات الناشئة يعتبر الوسيلة المثلى لتحقيق إجماع وطني على الأسس والثوابت الوطنية ويشهد تاريخنا السياسي القصير على أن الحوار مثل دائما فرصة انفراج للمشهد بل وانتصار للنظام فمن يعرقل الحوار السياسي الوطني ومن يسعى لفرضه؟ ولمصلحة من يتم إفشال الحوار؟

موريتانيا بلد هش يعاني من عديد المشاكل البنوية العبودية والإرث الإنساني وضعف الكادر البشري وهشاشة الاقتصاد والمحيط الاقليمي المضطرب كل ذلك يؤكد ضرورة أن يظل الحوار هو الخبر الدائم حتى نتوصل إلى حلول جذرية للمشاكل العميقة التي تتعدد وتتداخل أسبابها لكن الحوار السياسي المتعثر هو ماسنتناوله الآن من زاوية ضرورته وفرص استئنافه ومن يتحمل مسؤلية إنجاحه

التفاصيل
 
حديث الاثنين :الحرمان ليس ممارسة ضد شريحة معينة فحسب/ محمد المصطفى ولد سيدي ولد أهل اعل
الثلاثاء, 29 أبريل 2014 20:05

عزيزي القارئ يتأسس التواصل في هذا النمط من الكتابة على ثلاثة أبعاد المرسل (الكاتب) ورسول (نص) ومرسل إليه (متلقي ) وفي هذا الفضاء المتسم بالجدل والتفاعل وإعادة الإنتاج يصبح للحديث معنى بين طرفين اثنين،وتيمنا بالاسم اخترت الاثنين  زمنا لهذه الإطلالة  ما شاء ربك،معتذرا منك عزيزي عن ممارسة الاستبداد في فعل التسمية شكلا مع أنك المحتكر الحقيقي للاسم والوصف والنعت ،الذي قد يتبلور في ذهنك إذا ما تفضلت وقررت منح جزء يسير من وقتك تجاوبا مع عنوان أو تفاعلا مع فكرة أو رؤية أو سؤال أثاره النص  في نفسك  فحاولت الرد بالجواب أو الاعتذار بقوة الصمت . من أين يبدأ المرء حديثه عندما يتكلم عن المعاناة معاناته كشخص يود أن يساهم في رسم لوحة تعبر بصدق عن معاناة جيل بل أجيال وفصائل  من هذا الطيف المقهور من البشر بفعل القوة العاتية التي لا تستند إلى ضمير عندما تقتل بذور الخير في النفوس وقد تَسْحَقُ البشر ككيان بالرصاص وبدم بارد!!

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان