مقالات
مقاربات حول الإسلام و الديمقراطية/ محمد جميل منصور
الأربعاء, 05 فبراير 2014 09:05

في مناسبة سابقة قررت أن أكتب هذا المقال فشرعت فيه ثم توقفت و انشغلت ، و لكن الموضوع عاد يطرق على الباب فبعض الإسلاميين – و إن من خلفيات مختلفة – يصر على أن الإسلام لا يقبل الديمقراطية و لا يستطيع التعايش معها و طائفة من السلفيين توزع أحكام الحرمة و المنع على الانتخابات و الأحزاب و سائر متعلقات العملية الديمقراطية ، و يخلط  البعض على نحو لا تسعفه العلمية بين الديمقراطية و العلمانية ، كما أن بعض العلمانيين مازال يصر على أن المرجعية الدينية – و هي في هذه الحالة إسلامية – تناقض المفهوم الديمقراطي و لا تلتقي معه ، و كل إسلامي يدعي الديمقراطية أو يقبلها عاقد العزم على خلاف ذلك في الحال أو في المآل و أن المواقف السياسية بالقبول لا تعززها رؤية فكرية بالاستيعاب .... ثم جاءت أحداث مصر و انقلاب السيسي على التجربة الديمقراطية و هو ما ولد شعورا بأن الممارسة الديمقراطية وهم و ليس للإسلاميين فيها مكان فاستعجل البعض فاتهم الديمقراطية بالقصور و طريقها بالفاشل لأن عسكريا متعطشا للسلطة انقلب في مصر مستهدفا الديمقراطية و الكاسبين فيها معا فالخصومة مع الانقلاب و الاستبداد لا مع الديمقراطية و الانتخاب ، و هكذا قررت أن أكمل المقال و قد أسهم بعض المعلقين على تويتر في هذا 

التفاصيل
 
رئاسة الاتحاد الإفريقي، اعتراف بجهود موريتانيا/يرب ولد اسغير
الأحد, 02 فبراير 2014 22:23

  تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، يوم الخميس خلال القمة الثانية والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، الرئاسة الدورية لهذه المنظمة لفترة سنة خلفا لرئيس الوزراء الأثيوبي السيد هايلاماريام دزاليني.وهي المرة الثانية في التاريخ التي تؤول فيها رئاسة ما كان يعرف بمنظمة الوحدة الإفريقية إلى رئيس موريتاني.

إذ تعود المرة الوحيدة السابقة إلى أكثر من 43 سنة، وبالذات إلى الثالث والعشرين من يونيو 1971 عندما أوكلت هذه المهمة لأول رئيس للدولة، المرحوم الأستاذ المختار ولد داداه.

واليوم، تعود رئاسة الاتحاد الإفريقي لموريتانيا، مما يعتبر اعترافا بنشاط وحركية بلادنا وجهودها الحثيثة خلال السنوات الأخيرة لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة.

التفاصيل
 
التطاول على مقام النبوَّة بين كسْب الألباب وقطْع الرقاب / محمد بن المختار الشنقيطي
الخميس, 09 يناير 2014 14:04

محمد بن المختار الشنقيطيمنذ حوالي ثمان سنين وصلتني بالإميل قصيدةٌ عن الهجرة النبوية كتبها باللغة الإنكليزية الشيخ حمزة يوسف. وهو -لمن لا يعرفه- داعية ومفكر إسلامي أميركي، دخل الإسلام في حوالي العشرين من عمره، ودرس على يد العلامة المرابط الحاج ولازمه سنين عدداً حتى تضلَّع على يديه في العلوم الإسلامية وفي اللغة العربية، ثم عاد إلى موطنه في ولاية كاليفورنيا الأميركية وأسَّس معهد الزيتونة الذي تحول مؤخرا إلى كلية الزيتونة للدراسات الإسلامية. هزتني قصيدة الشيخ حمزة يوسف، لما فيها من صدق العاطفة الإيمانية، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، فتجاسرْتُ على ترجمتها إلى اللغة العربية وإرسال الترجمة إليه. ولا أزال أذكر هذه الأبيات من صدر القصيدة المترجَمة:

التفاصيل
 
الغرب الذي أحب نبي الإسلام /الدكتور السيد ولد أباه
الاثنين, 06 يناير 2014 09:22

في خضم ما يثار حول المقال الذي نشر مؤخراً، ويقدم تحليلا يسيئ لرسول الله عليه الصلاة والسلام، تعيد صحراء ميديا نشر مقال قديم، للدكتور السيد ولد أباه، الأستاذ الجامعي والمفكر الموريتاني المعروف، حول كُـتاب وفلاسفة غربيين أعجبوا بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إنه يمثل رؤية أخرى من خارج الدائرة الإسلامية، تعكس الموقف من الرسول الكريم، وما يمثله للإنسانية والعالم بأجمعه.      نص المقال :   خرج المتظاهرون في شوارع العالم الإسلامي محتجين وحق لهم الاحتجاج على الفيلم المسيء، شأنهم شأن الجموع المسيحية التي احتجت في الغرب العلماني ضد فيلم "رغبة المسيح الأخيرة" الذي صدر عام 1998. الاحتجاج السلمي موقف تعبيري لا غبار عليه، إنما المشكل كله في صورة تروجها في أيامنا بعض الأدبيات ووسائل الإعلام واسعة الانتشار مفادها أن الفيلم التافه الأخير ورسوم الكاريكاتور المستهجنة تعبر عن جوهر الرؤية الغربية للإسلام ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.

التفاصيل
 
جوانب من عظمة النبوة/ إخليهن بن محمد الأمين
الجمعة, 03 يناير 2014 19:45

 إنسان كان ؟! وأي عظيم هو ؟! تعجز الحروف، وتضيق المعاني على المرء، فلا جد ما يعبر به عن حقيقة عظمته سوى أن يتلو قول الحق سبحانه : "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ". نعم .. خلق عظيم .. عبر عنه أنس بن مالك في حقيقته العامة، وهو الذي عايش رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين عديدة، فقال – فيما رواه البخاري ومسلم –  : لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فو الله ما قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته : لم فعلت كذا؟ ولا لشيء لم أفعله : ألا فعلت كذا.  وعبر عنه في إحدى حالاته الجزئية، فقال - فيما رواه البخاري ومسلم أيضا –  : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتقه قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته. ثم قال له : مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه وهو يضحك ثم أمر له بعطاء.

التفاصيل
 
استشراف
الجمعة, 03 يناير 2014 10:05

غياب الإحصائيات والدراسات والإستطلاعات الدقيقة  قد تفقد التحليل الإستشرافي  قيمته وأهميته بالإضافة إلي الطبيعة السوسيوثقافية لمجتمعنا وضعف الضوابط السياسية والأخلاقية كلها أمور قد تجعل مجرد التفكير في المستقبل نوع من الترف الفكري أوالتلاعب اللفظي ومع ذلك فإننا سنعتمد علي معطيات كثيرة توافرت تدعونا للتطلع لمعرفة ما قد يحدث في المستقبل وقراءة السيناريوهات الممكنة انطلاقا من نتائج الحراك السياسي والإجتماعي خلال السنوات الأخيرة.فماهي أهم المعطيات المتوافرة ؟ وماذا يمكن أن نبني عليها من استنتاجات؟

أولا: المعطيات:

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان