ادارة االامن تنفى أي علاقة لوفاة ولد المعلى بمسيلات المدموع
الاثنين, 11 يونيو 2012 12:21

انواكشوط -ووا نفت ادارة الامن أي علاقة لمسيلات الدموع بوفاة المدعو الشيخ ولد المعلى الذي قالت ان موته كانت طبعية ونتجة لازمات في المعدة كان يعانى منها. وهذا نص البيان كما نشر في انواكشوط:

طالعتنا مواقع الأخبار(الساعة 0H55) وصحراء ميديا(الساعة03H00) فجرا والسراج قبل ذلك بخبر عن واقعة متعلقة بوفاة رجل يفترض أو يحتمل أو يتوقع إلى ما لا نهاية من صيغ الاحتمال والافتراض والتصور،أن تكون بسبب اختناق بغازات مسيلات الدموع أثناء تدخل لقوات حفظ النظام. وتفاديا لإثارة وتسميم الرأي العام الوطني بالاحتمالات والتوقعات والافتراضات التي لا طائل من ورائها ،فإن الإدارة العامة للأمن الوطني سعيا منها إلى إنارة الرأي العام بكل موضوعية ونزاهة ـ خدمة للحقيقة ـ دون تدليس أو تلبيس حول ملابسات واقعة الوفاة هذه التي يريد البعض استغلالها بما لا يتماشى والحق والصدق،فإنها تنهي إلى الرأي العام الوطني حول هذا الموضوع ما يلي : أولا : يتعلق الأمر بوفاة المسمى الشيخ ولد الراجل ولد المعلا من مواليد 1977 في أركيز تغمده الله بواسع رحمته،ابن أخت الوزير السابق عبد الله السالم ولد المعلا رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين. والمتوفى تاجر(يمتلك محلا لبيع أجهزة التلفاز) بسوق العيادة المجمعة.وقد أصيب بأزمة حادة وهو يزاول عمله في محله المذكور مساء يوم السبت الموافق 09 من شهر يونيو 2012 حيث تم نقله من طرف أخيه يعقوب إلى مركز الاستطباب الوطني،وتمت معاينته من طرف الدكتور يب ولد جدو الطبيب الرئيس المناوب. وقد صرح أخ المتوفى المذكور أمام ضابط المداومة(مفوض تفرغ زينه3 ) وبحضور الطبيب المناوب وطاقمه،أن أخيه يعاني منذ أمد بعيد من أزمات حادة بسبب مرض في المعدة،وأن حالته معروفة من طرف كل أفراد أسرته. وبدوره أكد الطبيب الرئيس وأمام نفس الحضور أن موته حدثت لأسباب طبيعية،وقد أصدر مركز الاستطباب الوطني ترخيصا لنقل الجثمان لأسرته التي باشرت عملية نقل الجثمان إلى مقاطعة أركيز لدفنه. وإلى حد الساعة لم تستقبل مصالح الشرطة الوطنية أية شكاية أو مطالبة بفتح تحقيق في هذا الموضوع من أي طرف. ثانيا : وأنه من البداهة أن أعراض أي اختناق لا يمكن أن تخفى على أي مسعف أحرى على طبيب مختص.لأن أعراض الاختناق معروفة حسب التشخيص الطبي الاكلينيكي دون كبير عناء. ثالثا: وفي حالة الوفاة المشبوهة فمن المعروف بداهة أنه لا يجوز إصدار ترخيص بنقل الجثمان من طرف الإدارة الطبية إلا بأمر من النيابة وبعد تحديد سبب الوفاة بناء على انتداب طبي بينما تمت معالجة هذه الحالة من طرف المصالح الطبية المختصة كأي موت طبيعي. رابعا : إن الشائعة التي أرادت ربط تدخل قوات حفظ النظام على مستوى دار الشباب الجديدة ومسجد المغرب لفض تجمع غير مرخص لا تمت إلى الحقيقة بصلة ،وليس لها أساس من الصحة،لأن المتوفى بكل بساطة يوجد حين إصابته بالأزمة في حانوته قرب العيادة المجمعة وليس من ضمن المتظاهرين ،ولا حتى على الطريق العام القريب من ميدان المظاهرة و لا علاقة له بالتظاهرة و لا موضوعها. خامسا : يذكر أنه أثناء تواجد جثمان المغفور له بمركز الاستطباب الوطني أدى النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين زيارة لذوي الضحية ،ربما لأن المتوفى تربطه وإياه صلات قربى،وحسب بعض المعلومات أنه عمدا قال أن ما لحق بالمتوفى قد يكون نتيجة لتدخل قوات مكافحة الشغب في المنطقة، ومن هنا أريد لهذه الشائعة أن تنطلق وتنشر على المواقع المذكورة أعلاه. سادسا : نظرا لانتشار هذه الشائعة،فقد حضر إلى مركز الاستطباب الوطني بعض الصحفيين المرتبطين بهذه المواقع ،لينتزعوا إفادات من بعض أفراد عائلة المتوفى الذين أصروا على رفضهم الإدلاء بأكاذيب لا تخدم سوى إثارة البلبلة وإشاعة الكذب الذي لا يغني من الحق شيئا ،مؤكدين أي ذوي الضحية على أن موت ابنهم كانت طبيعية لا أقل و لا أكثر. أنواكشوط في 10/06/2012 الإدارة العــامة لـــــلأمن الوطـــــــــــــني

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان