نواكشوط - ووا: قالت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك  في بيان حصلت ووا علي نسخة منه أنه "من واقع زياراتها الميدانية سجلت فوضى في أسعار اللحوم التي تشكل عصب الاستهلاك للمواطن الموريتاني ، وتتفاوت هذه الزيادات حسب البعد من أسواق اللحوم بمركز المدينة حيث قد تصل إلى 1500أوقية لكلغ للغنم، و1200أوقية لكلغ للإبل أو البقر وذلك بدل الأسعار المعهودة 800 أوقية للحوم الأبقار و1000أوقية للإبل و1200أوقية للحوم الأغنام .""

وجاء في نص البيان:

بيان

من واقع زياراتها الميدانية سجلت الجمعية فوضى في أسعار اللحوم التي تشكل عصب الاستهلاك للمواطن الموريتاني ، وتتفاوت هذه الزيادات بحسب البعد من أسواق اللحوم بمركز المدينة حيث قد تصل إلى 1500أوقية لكلغ لحم الغنم و1200أوقية لكلغ من لحوم الإبل أو البقر وذلك بدل الأسعار المعهودة 800أوقية للحوم الأبقار و1000أوقية للإبل و1200أوقية للحوم الأغنام .

ونظرا لما تؤدي إليه هذه الفوضى الضاربة أطنابها في أسعار اللحوم من أعباء على المستهلك الموريتاني قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، ونظرا للمخاطر الصحية لظاهرة الذبح الفوضى المنتشرة في أحياء نواكشوط فإن الجمعية تطالب بضبط أسعار اللحوم ومنع المضاربة فيها مما يضرب القوة الشرائية لمستهلكي نواكشوط –الهشة أصلا –في مقتل ويفاقم من معاناته مع الغلاء وتردي جودة السلع والخدمات.

كما تدعو الجمعية إلى فرض الرقابة البيطرية على الذبائح وتزويدها بدفتر صحي يمكن البيطري من متابعة حالتها الصحية خاصة في هذه الفترة التي شهدت تسجيل حالات من داء حمى الوادي المتصدع في الأعوام الأخيرة.

وتجدد الجمعية مطالبتها التقييد بالمعايير الصحية والبيطرية المطلوبة على مستوى نقل اللحوم وظروف عرضها وتخزينها والتي تتم للأسف في ظروف مزرية طابعها العام الفوضى واللامبالاة.

الامين العام