أعرب السيد المصطفى ولد سيد المختار ولد الشرفه، عن خالص تعازيه القلبية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزوانى وللسيدة الاولى الدكتورة مريم فاضل  الداه  ولأسرة أهل الداه الكريمة عن خالص التعازي، إثر وفاة الوزير الأسبق المغفور له بإذن الله الوالد فاضل ولد الداه.

 
جاء فيها :
"علمت ، ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الوالد  الفاضل المشمول برحمة الله تعالى، فاضل ولد الداه  .
ولايسعنا إزاء هذا المصاب الجلل، إلا أن نستحضر معكم قول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.  

 أتوجه إليكم باسمى شخصيا وباسم جماعة الشرفه أهل عبد القادر، بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة لكم يالفخامة رئيس الجمهورية شخصيا ولكل افراد دوحتكم الطيبة وللسيدة الاولى مريم فاضل الداه، ولأسرة أهل فاضل الداه الكريمة راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلحقه بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والابرار، وأن يعظم أجر كم وأجر كل أفراد اسرة أهل الداه الكريمة  في مصابكم، ويلهمكم الصبر، والسلوان  إنه ولي ذلك والقادر عليه.

حسبنا الله ونعم الوكيل. 

   وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المصطفى سيد المختار الشرفة

.