قالت وزارة الصحة الموريتانية، إن "استراتيجية التشخيص المتبعة حاليا تفرض بشكل تلقائي فحص جميع المراجعين الذين لديهم أعراض وكذلك الأشخاص المسنين او الذين لديهم أمراض مزمنة".

وأشارت الوزارة إلى أنه بالنسبة للمخالطين، تستدعي الاستراتيجية الجديدة التزامهم بالحجر المنزلي مدة 10 ايام، ثم الخروج بدون فحص مالم تظهر لديهم أعراض.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، 

بدأت موريتانيا حملة لحشد الدعم لمرشحها لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة أحمد ولد يحي.

وغادر نواكشوط اليوم الاثنين الوزير الأمين العام للرئاسة آدما بوكار سوكو متوجها إلى داكار، فيما غادت الوزيرة المستشارة بالرئاسة كمب با نواكشوط متوجهة كوت ديفوار.

دعت وزارة الداخلية الموريتانية الجميع إلى توخي أقصى درجات الحذر والحيطة اللازمين، في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صحفتها على فيسبوك، إن الحكومة رصدت جملة من الوسائل الضرورية لمكافحة الجائحة كالكمامات ومواد التعقيم وذلك بهدف توزيعها على مرتادي الأماكن العمومية وأماكن التواجد كالأسواق ونحوها.

وأضاف البيان :"نظرا للتزايد الملاحظ في انتشار حالات الإصابة بكوفيد 19 في بلادنا خلال الأسابيع الأخيرة، اتخذت السلطات العمومية جملة من الإجراءات الهادفة إلى تخفيف درجة خطر وانتشار الجائحة، واعتمدت في هذا السياق جملة من النصوص التنظيمية بما في ذلك التعميمات والمقررات الصادرة عن القطاعات الحكومية

أغلق أمن الطرق مساء الجمعة محيط أسواق كبرى في العاصمة نواكشوط، ومنع السيارات من دخولها فيما فرض على مرتاديها ارتداء كمامات قبل الدخول.

وأقام الجهاز حواجز في ملتقيات الطرق المحيطة بالأسواق، وفرض على المتسوقين ارتداء الكمامات، وذلك بالتزامن مع صدور مقرر عن وزير الداخلية يلزم بوضعها في الأماكن العامة.

كما تزامن تنفيذ القرار مع دخول تعليق الدراسة حيز التنفيذ الساعة الواحد من ظهر الجمعة ضمن إجراءات من بينها منع التجمعات العامة، وتقليص عدد العمال في الدوائر الحكومية.

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية مساء اليوم الخميس تسجيل حالتي وفاة، و142 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة.

كما أعلنت الوزارة تسجيل 5 حالات شفاء.

وتوزعت الإصابات الجديدة على النحو التالي:

وجّه وزير الداخلية واللامركزية الولاة بضرورة التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية الرامية إلى محاصرة "الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا".

الوزير الدكتور محمد سالم ولد مرزوك قال في رسالة موجّهة لمسؤولي الإدارة الإقليمية "إن هناك أهمية قصوى لدى الحكومة، مدعومة بلجنة علمية على مستوى منظمة الصحة العالمية للتطبيق الصارم للإجراءات الرامية لإيقاف انتشار الفيروس بين المواطنين".
ومن بين الإجراءات التي شدّد الوزير على ضرورة تطبيقها؛ منع التجمعات غير الضرورية، والاستغناء عن العمال غير الأساسيين والإلزام بارتداء قناع الوجه والسهر على الالتزام بالتباعد الاجتماعي خاصة في الأسواق وأماكن التجمع.