دولي
سفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى مالى تطالب رعاياها بمغادرة البلاد فورا

حثت سفارة الولايات المتحدة في باماكو، اليوم الثلاثاء، مواطني البلاد الموجودين في مالي إلى مغادرتها "فورًا" في ظل تدهور الوضع الأمني في البلاد.

وأوضحت السفارة أن مالي تشهد منذ عدة أسابيع حصارًا تنفذه الجماعات المسلحة على الوقود، داعية المواطنين الأمريكيين إلى السفر عبر الرحلات التجارية المتاحة.

وقالت السفارة إن "نقص الوقود، وإغلاق المدارس والجامعات في مختلف أنحاء البلادء، بالإضافة إلى الصراع المستمر بين الحكومة المالية الجماعات المسلحة قرب باماكو، يزيد من طبيعة الوضع الأمني غير المتوقعة في المدينة".

 

وأكدت السفارة أن مطار باماكو الدولي "ما زال مفتوحًا وتتوفر رحلات جوية".

 

كما أوصت المواطنين الأمريكيين الذين يقررون البقاء في مالي بـ "الاستعداد لأي حالات طارئة قد تحدث، بما في ذلك إيجاد ملجأ للاختباء لفترة طويلة

 
الأمم المتحدة :الدعم السريع السودانى يقوم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء تقارير متعددة تفيد بارتكاب قوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك تنفيذ إعدامات ميدانية، بعد سيطرتها على أجزاء واسعة من مدينة الفاشر في شمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان خلال الأيام الأخيرة.


وأوضح فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، في بيان صدر اليوم الاثنين، أن المعلومات الأولية تشير إلى “وضع إنساني وأمني خطير للغاية” في الفاشر، منذ إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني يوم الأحد.


وحذر تورك من تصاعد خطر وقوع مزيد من الانتهاكات والفظائع واسعة النطاق ذات الطابع القبلي في الفاشر يوما بعد يوم، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لحماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة للذين يحاولون الفرار إلى مناطق أكثر أمانا.


وتشهد مدينة الفاشر منذ أشهر حصارا خانقا ومعارك متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية وارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين.

 
مدغسكر :تنصيب رئيس جديد للبلاد

تولى العقيد ميكايل راندريانيرينا الجمعة الرئاسة في مدغشقر، بعد أيام من سيطرة وحدة من الجيش كان يقودها على الحكم، في أعقاب احتجاجات أجبرت الرئيس أندريه راجولينا على الفرار. وجرت المراسم في المحكمة الدستورية العليا، التي دعته إلى "ممارسة مهام رئيس الدولة"، بعد أن عزل البرلمان راجولين

 
نائب الرئيس التركى : بأمل احترام وقف إطلاق النار فى غزة

جودت يلماز أعرب عن شكره لكل من ساهم في هذا الاتفاق، وعلى رأسهم الرئيس أردوغان، مؤكدا أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كما كانت دائما، وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي، الخميس، إن أنقرة تنتظر من الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، ومثلما ساهمت فيه ستواصل مراقبة تطبيقه عن كثب.

ورحب في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية، باتفاق إسرائيل وحركة "حماس" على وقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء الاتفاق فجر الخميس بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وأعرب يلماز عن شكره لكل من ساهم في هذا الاتفاق، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كما كانت دائما.

وأفاد بأن وقف نزيف دماء الأبرياء الفلسطينيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وبدء مرحلة إعادة الإعمار، ستفتح فصلا جديدا في قطاع غزة.

وحيّا نائب الرئيس التركي صمود فلسطينيي غزة رغم الحصار ونقص الإمكانيات في مواجهة أكثر الأسلحة تطورا في العالم التي يملكها الجيش الإسرائيلي.

وأضاف: "رغم الهجمات غير الإنسانية المستمرة منذ عامين، لم يُقتلع الشعب الفلسطيني من أرضه. وقد اعترفت العديد من الدول رسميا بدولة فلسطين".

وأردف أن "مقاومة غزة أطلقت شرارة يقظة في مختلف أنحاء العالم، وتحولت مقاومة الاحتلال والحصار والإبادة في غزة إلى رمز لنهضة الإنسانية وقيمها".

وأكد أن إنهاء الاحتلال بالكامل، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سيجعلان الأمن والسلام والاستقرار دائما لجميع الأطراف في نهاية المطاف.

وفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق إسرائيل و"حماس" على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن تبادل أسرى وانسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى.

فيما قالت "حماس" إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى.

أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" مساء الخميس للتصديق على الاتفاق، قبل اجتماع الحكومة للتصديق النهائي.

ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

 
الاعلان عن بدء وقف إطلاق النار فى غزة

دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ اليوم الخميس عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت المحلي، في خطوة من شأنها أن تمهّد لإنهاء العدوان المستمر على القطاع.
وحذّرت اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ في غزة السكان من التسرّع في العودة إلى المناطق المنكوبة، نظرًا لاستمرار المخاطر وعدم استقرار الأوضاع بشكل كامل.
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، جدّد الاحتلال الصهيوني قصفه لعدة مناطق في القطاع بعد الساعة الثانية عشرة، ما يثير شكوكًا حول مدى التزامه بالاتفاق.
وفي سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن “المحادثات بين الوفود لا تزال مستمرة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
ونقلت القناة الصهيونية”12″ عن مصادر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن “وقف إطلاق النار لن يدخل حيّز التنفيذ الفعلي إلا بعد مصادقة الحكومة عليه”. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الصهيونية ستعقد اجتماعًا حاسمًا بهذا الشأن عند الساعة الخامسة مساءً، وأن تنفيذ بنود الاتفاق – بما فيها انسحاب القوات من القطاع – مرتبط بهذه المصادقة.
من جهتها، أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن “إسرائيل لن تبادر في الوقت الحالي إلى تنفيذ عمليات هجومية، لكنها في المقابل لن تبدأ بالانسحاب من غزة قبل تصديق الحكومة على الاتفاق”.
وكانت الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس 9 أكتوبر، قد شهدت تطورًا سياسيًا مفصليًا في مسار الحرب، بعد إعلان حركة حماس التوصّل إلى اتفاق شامل ينصّ على وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى بدء عملية تبادل للأسرى

 
ترحيب واسع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

لقي الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً بالدولة الفلسطينية المستقلة، وسط تفاؤل بأن تكون هذه الخطوة تسهم في استعادة زمام السلام في المنطقة، فيما أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لعرض رؤية واشنطن لإنهاء الحرب في غزة، في وقت تواجه فيه واشنطن وتل أبيب عزلة غير مسبوقة في الأمم المتحدة.
ورحَّبت جامعة الدول العربية والسعودية وقطر والأردن باعتراف عدد من الدول الغربية بفلسطين ودعت إلى مزيد من الاعترافات لدعم مسار السلام وتحقيق «حل الدولتين».
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «إن الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد الالتزام الجاد من الدول الصديقة بدعم مسار السلام والدفع باتجاه حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». وأضاف البيان أن «المملكة تتطلع إلى اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين واتخاذها لمزيد من الخطوات الإيجابية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام على أرضه ويمكن السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الفلسطيني».
واعتبرت قطر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل انتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكَّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن هذه الاعترافات تتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن «إعلان نيويورك» الذي يدعو إلى تحقيق حل الدولتين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد رحَّب باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، واصفاً الاعترافات بـ«التاريخية» التي تفتح مساراً جاداً للتسوية السلمية على أساس حل الدولتين وأكد في بيان له أمس الاثنين، أن هذه الاعترافات، إلى جانب ما اتخذته دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج العام الماضي، تمثل زخماً دبلوماسياً متزايداً لتجسيد الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدد الدول المعترفة بفلسطين تجاوز 152 دولة وأن اعتراف بريطانيا يحمل دلالة خاصة

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان