هنأ 6 مترشحين للانتخابات الرئاسية السنغالية، المترشح المعارض بصيرو ديوماي فاي باعتباره "فائزا" في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد.

وهنأ عمدة داكار السابق الخليفة صال بصيرو، معتبرا أن "الاتجاهات القوية" للنتائج "تضعه في المقدمة"، كما هنأ الناخبين الذين صوتوا لشخصه.

وكتبت المترشحة أنتا بابكر نغوم في تغريدة على منصة إكس: "هنيئا للسيد بصيرو ديوماي فاي على فوزه الذي لا جدال فيه".

وتلقى بصيرو كذلك التهنئة من المترشح ديتيي فال، حيث هنأه على "الانتصاره الكبير الذي اكتسبه بوضوح على ضوء الاتجاهات القوية للغاية" التي تعكسها النتائج الأولية للاقتراع.

ومن جانبه اعتبر اباب جبريل افال أنه "بالنظر للاتجاهات الحالية، فإن الشعب السنغالي اختار السيد بصيرو ديوماي فاي كرئيس مستقبلي للجمهورية السنغالية، أهنئه بحرارة، وأتمنى له حظا سعيدا بما فيه الخير للسنغال".

توجه مايقارب 8 مليون من السنغاليين الى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأحد، لانتخاب خامس رئيس للبلاد، خلفا للرئيس المنتهية ولاية.

وكانت نة الانتخابات السنغالية استدعت7371890 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع، من أصل أزيد من 18 مليون نسمة، عدد سكان البلاد .
ويتنافس 19 مترشحا في هذه الانتخابات، أعلن 2 منهم الانسحاب ودعم المعارض بصيرو ديوماي فاي، وهي المرة الأولى التي يتنافس فيها هذا العدد من المترشحين في انتخابات رئاسية بالسنغال.
وسوف يصوت السنغاليون على امتداد الولايات الـ14 في البلاد، عبر 15633 مركز اقتراع، فيما يصوت سنغاليو الخارج من خلال 807 مركزا ببلدان مختلفة.
ويراقب رئاسيات السنغال، 2457 مراقبا، 899 منهم دوليون، ويتولى تأمينها نحو 50 ألف عنصر أمن.
وتعتبر أبرز الأسماء المتنافسة في هذا الاستحقاق الرئاسي، الذي يعقب تنظيمه أزمة سياسية استمرت أسابيع، تسببت في أعمال عنف خلفت قتلى وجرحى إثر تأجيل الرئيس ماكي صال الانتخابات عن موعدها القانوني، أمادو با وهو رئيس وزراء سابق ووزير عدة مرات، يخوض السباق عن الائتلاف الحاكم ،وبصيرو ديوماي فاي القيادي بحزب "باستيف" المنحل، المدعوم من المعارض البارز عثمان سونكو، والخارج وإياه

أعلنت لجنة التحقيق الروسية، السبت، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي في موسكو إلى 93 شخصا، مؤكدة أن العدد مرشح للزيادة.بحسب ماوردته وكالة الأناضول من موسكو.

واصافت الوكالة أنه جاء ذلك في بيان بشأن الهجوم الإرهابي على قاعة حفلات في العاصمة موسكو، أمس الجمعة.

وذكر البيان أن عدد القتلى ارتفع إلى 93 شخصا، وأكد أن الرقم قد يزيد أكثر.

وأضاف: "أسباب الوفاة هي الجروح الناجمة عن عيارات نارية والتسمم بمنتجات الاحتراق".

وقالت اللجنة في بيانها: "ثبت أن الإرهابيين استخدموا سائلاً قابلاً للاشتعال لإضرام النار في قاعة الحفل التي كان يتواجد فيها الحضور".

علن رئيس الوزراء التشادي سوكسيه ماسا، اليوم الأحد، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من مايو، بعد ثمانية أيام من إعلان رئيس المجلس العسكري الحاكم منذ 2021 الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو ترشحه.

بقي رئيس حزب “ترانسفورمرز” سوكسيه ماسرا معارضا لعائلة ديبي مدة طويلة إلى أن عاد إلى تشاد في نوفمبر بعدما توصل إلى اتفاق مع قادتها العسكريين. وعين في الأول من يناير 2024 رئيسا للوزراء.

لكن المعارضة تعتبر أن ترشيح ماسرا مجرد إجراء شكلي يمهد لانتخاب ديبي رئيسا واستمرار حكم “سلالة ديبي” المستمر منذ 33 عاما.

انطلق في السنغال السباق الرئاسي رسميا بحملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 مارس الجاري، بمشاركة 19 مترشحا يتنافسون على خلافة الرئيس ماكي صال.

وقد أطلق مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با حملته الانتخابية من أحد فنادق العاصمة، وقال إنه واع بطبيعة التحديات، ولكنه "واثق" من أن دعم الرئيس ماكي صال، وجميع أعضاء الائتلاف سيمنحه "النجاح في هذه المعركة".

وقبل ساعات من إطلاق حملته الانتخابية، زار أمادو با، الخليفة العام للمريدين محمد المنتقى في طوبى، وتعتبر هذه الزيارة الثانية له للزعيم الروحي خلال هذه السنة.

ومن جهته أطلق عمدة داكار السابق الخليفة صال حملته الانتخابية وسط تجمع جماهيري كبير بالعاصمة، ودعا في كلمة بالمناسبة إلى انتخابه "من أجل مستقبل

أعلنت الرئاسة السنغالية أن الرئيس ماكي صال أبلغ المجلس الدستوري بـ"تحديد الأحد 24 مارس 2024 موعدا لإجراء الانتخابات".، وذلك بعد إعلان المجلس ضرورة إجراء الاقتراع قبل انتهاء ولاية الرئيس صال، في الثاني من أبريل المقبل.

من ناحية أخرى، قدم الوزير الأول أمادو با استقالة وحكومته، فيما أعلنت الرئاسة السنغالية تعيين وزير الداخلية صديقي كابا وزيرا أول وكلفه الرئيس صال بتشكيل حكومة جديدة، ينتظر أن ترى النور في وقت قصير.