الأربعاء, 14 مارس 2012 12:45 |
انواكشوط 14/03/2012-و.وا- وحه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزخطاباالي الموريتانيين خلال مهرجان شعبي نظم مساء الثلاثاء بمدينة انواذيبون استعرض فيه الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسيةفي موريتانيا وابرز الإنجازات التي تحققت في عهده وأعلن عن تصميمه علىالمضي قدما في تعزيز سياسات الإصلاح والوقوف بحزم ضد الفساد والمفسدين، وشدد علي أنه لم ولن يغير من مواقفهكشخص وكرئيس من عملية الإصلاح والتغييرالبناء، منبها في استعرضه عن الأوضاع الاقتصادية إلى أن انتشار الفقر يعود للنهب الذي مارسته النخب التي حكمت البلاد فتراتطويلة، وتتشدق اليوم بدعوات الإصلاح والبناء زورا وبهتانا. وتعهد ولد عبد العزيز في بداية حديثه علي ان سيكونصريحا وصادقا على عكس منهج طبقة من العجائز عاشت على النهب المنظم لخيرات الوطنومصادر رزق المواطن، وتعودت الديماغوجية واللعب بعواطف البسطاء الطيبين من أبناءهذا البلد. واستشهد رئيس الجمهورية، في استعراضه لحالة الاقتصاد، بأرقام صادرةعن صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن "الثوار العجزة الجدد" من بينهم مجرمونوديماغوجيون، إلا أن من بينهم أيضا اقتصاديون وبالتالي فهم يعرفون معنى الأرقامويدركون الحقائق الاقتصادية. وقال إن ميزانية 2006 سجلت عجزا بلغ 19 مليار ونصف المليار أوقية، وارتفع هذا العجز سنة 2008 ليصل إلى 61 مليار أوقية،فيما تراجع سنة 2010 إلى 5ر9 مليار أوقية، وتحول العجز إلى فائض في الميزانية سنة 2011 بلغ ثمانية (8) مليارات أوقية، وارجع سبب ذلك الي الصرامة فيالتسيير وترشيد النفقات والوقوف في وجه الفساد والمفسدين. وفي هذا المجال، ذكر بالتحسن الذي شهدته مداخيل الدولة من الضرائب،حيث ارتفعت هذه المداخيل من 96 مليار أوقية في سنة 2006 إلى 7ر183 مليار أوقية فيسنة 2011 ، وذلك بسبب تطبيق القانون واستيفاء الضرائب من الجميع
|
التفاصيل
|