قال إيمانويل ماكرون إن بلاده تدرس "كل الخيارات الاستراتيجية" بشأن وجودها العسكري في منطقة الساحل، مضيفا أن على حلفاء فرنسا بالمنطقة "المشاركة بشكل أكبر من أجل مكافحة الإرهاب".

وأكد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي الخميس، على هامش مباحثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، رغبته في "إعادة تقويم استراتيجية القوات الفرنسية لمحاربة الإرهاب في الساحل".

وأضاف ماكرون أن "السياق الذي نعيشه اليوم في الساحل يقود إلى النظر في كل الخيارات الاستراتيجية"، مشيرا إلى أن "إعلان التمسك بالأمن الجماعي غير كاف" وحده، وأن "التحالف الحقيقي بالأفعال لا بالأقوال".

حذرت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، السبت، من مخاطر فك الارتباط الأميركي بمنطقة الشرق الأوسط.

وانتقدت بارلي في خطاب ألقته في حوار المنامة السنوي بالبحرين، واشنطن بسبب عدم ردها على الاعتداءات التي ارتكبتها إيران خلال الأشهر الماضية.

واعتبرت أن هناك مدا وجزرا للارتباط الأميركي بالتزاماته في المنطقة، ورغم أن هذا الأمر كان معتادا، إلا أن واشنطن لم ترد بعد صيف من التوترات.

وقالت: "عندما مر تفخيخ سفن من دون رد، أسقطت طائرة من دون طيار. عندما حصل كل هذا بلا إجابة، تم قصف منشآت نفطية رئيسية. أين يتوقف الأمر؟ "

انتقد وزير دفاع الأوروغواي خوسيه باياردي تدخل واشنطن المتزايد في شؤون أمريكا اللاتينية، عادًا أنها بعد إشعالها الأزمة التجارية مع الصين بدأت تتدخل بشؤون جاراتها وتفسد أوضاعها.
وقال باياردي في تصريح اليوم: إن هذه التدخلات أثرت على اتفاقيات السلام الكولومبية، ودعمت الانقلاب في بوليفيا وانهيار اتحاد دول أمريكا الجنوبية.

استقال النائب الإيراني محمد قاسم عثماني من عضوية البرلمان احتجاجا على رفع أسعار الوقود حسب ما نقلت وكالة الانباء الإيرانية "إيرنا".

وكان عثماني معارضا لقرار رفع الأسعار رغم معارضة البرلمان.

وتشير تقارير إعلامية إلى ان المزيد من النواب في طريقهم للاستقالة من البرلمان خلال الساعات المقبلة.

 وقعت السنغال وفرنسا 7 اتفاقيات تعاون، بينها "تأكيد قرض للسياسة العامة من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 50 مليون يورو"، و"عقد لتوريد 3 قوارب دورية مسلحة للبحرية السنغالية".

وشملت الاتفاقيات التي وقعت بداكار على هامش انعقاد ملتقى وزاري سنغالي فرنسي مجالات مختلفة بينها "التعليم، والتكوين، والصحة، والرياضة والثقافة، والتنقل والهجرة، والأمن والدفاع".

اندلعت احتجاجات في مختلف أنحاء إيران بعد أن أعلنت الحكومة على نحو مفاجئ عن زيادة في أسعار الوقود، حسب ما جاء في وسائل إعلام رسمية.

وارتفعت أسعار الوقود بنسبة 50 بالمئة، على الأقل، يوم الجمعة. وخفضت السلطات دعمها الكبير لأسعار الوقود في محاولة للتعامل مع تبعات العقوبات الأمريكية التي أثرت سلبا على الاقتصاد الإيراني.