مقالات
مدير التوجيه الإسلامي يكتب: شهادة لله ثم للتاريخ في حق "رئيس العمل الإسلامي" محمد ولد عبد العزيز
السبت, 03 أغسطس 2019 00:02

نودع اليوم رئيسا ترك بصمة ظاهرة على التاريخ الموريتاني المعاصر، رئيسا ترك أثارا جلية واضحة للعيان على جميع المستويات ( الإسلامية، الأمنية، الديبلوماسية، السياسية، الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية ...الخ)، ولست هنا محللا لهذه الإنجازات الكبرى، فقد كفاني ذلك من أدركوا عمقها وحقيقتها وبعدها، من محللين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين، لكنني سأقف بشهادة لله سبحانه ثم للتاريخ في مجال الإنجازات الإسلامية الكبرى، التى تحققت في ظل حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وذلك بصفتي أحد أطر وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الوزارة الوصية على العمل الإسلامي في البلد.

وهذه الإنجازات الكبرى في مجال العمل الإسلامي أشاد بها علماؤنا وبينوها وثمنوها، حتى أطلق عليه الإمام أحمدو ولد لمرابط لقب "رئيس العمل الإسلامي "، كما أن والدنا وشيخنا العلامة حمدا ولد التاه حفظه الله، طالما ذكر بهذه الإنجازات وقال إنها كانت مطالب ملحة لديهم فتحققت بفضل الله سبحانه إبان حكم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فهذه الشهادة التى صدرت من هذين العالمين الجليلين لها مكانتها، فهما من خبرا وواكبا العمل الإسلامي في بلدنا في جميع مراحله.
هذه الإنجازات متنوعة وتمس العمق الإسلامي في أبهى تجلياته، وهي إنجازات لأول مرة في تاريخ البلد، وسوف أقف عند أهمها باختصار ـ إن شاء الله ـ
أولا: طباعة المصحف الشريف
فهذا يعتبر بحق أهم إنجاز، نظرا لعظم متعلقه وهو كتاب الله سبحانه، فلأول مرة يطبع المصحف الموريتاني بأوامر سامية من فخامة رئيس الجمهورية، وبإشراف لجنة علمية موقرة من خيرة علمائنا الأجلاء المتخصصين في مجال القرآن الكريم وعلومه، من رسم ومقرأ، وقد تم توزيعه على محاظرنا ليكون المعتمد عندهم.
ثانيا: فتح قناة المحظرة الفضائية
حيث دخلت المحظرة الشنقيطية كل بيت موريتاني، وأصبح العلم النافع يبث فيها وفق منهج وسطي معتدل ..
ثالثا: إذاعة القرآن الكريم
وهي كذلك تقوم بنفس المهمة العظيمة التى تقوم بها قناة " المحظرة " من بث العلم النافع بين الناس، وأصبح المواطن البسيط وهو في باديته يستمع للعلماء وهم ينشرون ويعلمون دين الله سبحانه وشريعة نبينا عليه الصلاة والسلام، وفق أصول مذهبنا المالكي وعقيدتنا الأشعرية وتصوفنا الجنيدي، حيث لا غلو ولا تطرف، وإنما وفق منهج وسطي معتدل.
، وهاتان القناتان يشرف عليهما خيرة من علماء البلد ممن عرفوا بسعة علمهم ومكانتهم العلمية .
رابعا: بناء المسجد الكبير وسط العاصمة
وهو إنجاز عظيم حقا، وكيف لا وهو يتعلق ببناء أكبر مسجد في تاريخ البلاد، حيث سيكون قبلة للمصلين من كل مكان، وتم اختيار منطقة مناسبة له حقا، وسط العاصمة انواكشوط.
ولا شك أن بناء المساجد هو من أعظم الأمور التى تذكر من إنجازات الرؤساء والملوك، ومن يعد للتاريخ يدرك ذلك بجلاء.
خامسا: بناء وعمارة وترميم العديد من المساجد داخل البلاد وفي العاصمة انواكشوط، ، وكل ذلك حساب ميزانية الدولة .
وقد حضرت تدشين العديد من هذه المساجد .
سادسا: المسابقة الدولية لنيل جائزة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في حفظ القرآن الكريم وتجويده

التفاصيل
 
تحية تقدير وإكبار لدولة الإمارات / إسماعيل إياهي سفير سابق في سوريا ولبنان
الأحد, 30 ديسمبر 2018 13:29

رفع علم الإمارات العربية المتحدة على مباني سفارتها في دمشق، خطوة عربية وعروبية تستحق منا التقدير والإكبار ومن كل عربي صادق في عروبته وانتمائه.

 

وأفعال دولة الإمارات في الشأن العربي أفعال دالة عميقة في معانيها ومغازيها، عودتنا عليها عبر فترة زمنية طويلة، أرسى قواعدها وخطط لها أب دولة الإمارات العربية المتحدة ورائد الخير وبعد النظر المرحوم الشيح زايد آل نهيان، ذلك الرجل الذي لم نعطه كعرب ربما ما يستحقه من التقدير، بالرغم من خلود و شموخ سياسته العربية والدولية الحكيمة الرصينة ونظرا لكرمه وسخائه محليا وعربيا.


أما سوريا فهي الضحية العربية المستهدفة لأكثر من موجب وأكثر من سبب فهي قلعة عربية صامدة أمام الطغيان والعدوان لأنها صاحبة موقف وصاحبة مبدإ. واستطاعت علىمر الأيام أن تتمسك بعروبتها وتاريخها وحضارتها ومواقفها المشرفة.

التفاصيل
 
الرئيس هو البوصلة، لا الأحزاب المليونية / محمد الشيخ ولد سيد محمد
الخميس, 16 أغسطس 2018 00:25

التاريخ ظلال يمكن بسهولة مغادرتها، لكن الجغرافيا لا فكاك منها،والمجال الجغرافي الحيوي في الديمقراطية هو صناديق الاقتراع، ومفردات لغتها الترشيحات، وهناك واقع يتهدد الكتلة الانتخابية الأكبر في أوسع انتخابات وطنية تشمل اختيارات محلية  هي الغالبة: "عمدا، ومجالس بلدية ،  ونواب مقاطعات"، ويخف الحمل في ساحات النزال في مجال اللوائح الوطنية

التي تشمل نواب  اللوائح الوطنية، والتمثيل النسبي.
في مجال البوصلة الرئيس قدم كل دعم ، مؤشرات التنمية تؤكد ذلك كان آخر ذلك أن يشرب سكان الحوض الشرقي من بحيرة اظهر، وأن يرتوي سكان كيفه  عشرين سنة قادمة انطلاقا من حقل نكط .
وفي السياسة مولت الجمهورية في عهد  هذا الرئيس الأحزاب، وقننت الحوارات بين أغلبيتها ومعارضيها، وحيدت الإدارة عن تنظيم الانتخابات، ووسعت  الحريات حتى تجاوزت الخطوط الحمراء، وسمح لأهل السياسة  بكل عبث وشطط،  ما لم يسمح لأهل القانون والفكر ..و من يمسح العرق و يركب الهول.

التفاصيل
 
أقواس النصر: اقرأوا سورة البقرة / محمد الشيخ ولد سيد محمد
الأحد, 12 أغسطس 2018 10:41

إن هجوم البغاة  في  الأشهر الحرم على حماة العرض والأرض من مجاهدي الثغور، وسام شرف  يؤكد  للسياسيين  المهرة في فن التهويل، جاهزية  قواتنا المسلحة للتصدي والرد ، وأهلية العشرية  الأخيرة في بناء القدرات وتحديد سلم الأولويات.

ومن أقواس النصر التي تؤكد ذلك،  أن  خطاب  التحريض المضاد تحول إلى خطاب حملة ايجابي في بياناته، معترف بأقواس النصر

التي تحمي اليوم  عيونا مبصرة  لا كليلة، أمن المواطن وهيبة الحدود.
ومن أقواس النصر أن نحمي بلدنا من الحرائق المشتعلة، وأولها التيارات التكفيرية الفكرية، وتيارات صهينة  الإلحاد والاستهزاء بالمقدس وحيا ونبوة، وأن لا نصوت في عشر ذي الحجة   لمن يرفع شعارات الكراهية والعنصرية ، والشعوبية والنرجسية، والقبلية والجهوية ، ممن  يتوهم أن يكون دينارا برلمانيا زائفا، في يوم ستختفي فيه أحزاب  بيوت العنكبوت، وتتجلى فيه لهوات نبوءات مسيلمة الكذاب، وتخرصات من يضرب بالقداح ويشرب  من وادي الدخان،  ويرتاد بمالي وساني عتاة الكهان.
ومن أقواس النصر أن  نقيد  اللسان  والجنان  والبدن  بالشكر لله طيلة  أيام عشر ذي الحجة ،التي تبدأ هذا العام  يوم الأحد12 أغسطس و تختتم يوم الثلثاء21 أغسطس2018 ، عشر ذي الحجة، أفضل أيام السنة ، التي تعمر بالصوم عن اللغو والرفث، وبالتنزيه والحمد، وبالاستغفار والتهليل والتكبير، وتصرف فيها وجهة الحجاج  إلى الطواف ، والى أيام النحر، ووقوف عرفة ، ورمي الجمرات،والتبتل  بالذكر عند المشعر الحرام، وصلاة وأضحية عيد الأضحى ، تجديدا للبيعة مع الحنيفية الإبراهيمية  السمحة ، مع ابن الذبيحين، صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، النبي  الهاشمي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

التفاصيل
 
مَعَالٍمُ المَشْهَدٍ السٍيًاسٍيٍ مَا قَبْلَ "الاٍسْتٍحْقَاقَاتٍ الثًلاَثَةٍ" / المختار ولد داهي
السبت, 28 يوليو 2018 10:36

http://www.rimnow.com/img/w/moctar_dahi.jpgترتفع يوما بعد يوم  "درجة سخونة" المشهد السياسي الموريتاني بفعل الاستعداد تنظيميا و سياسيا و دعائيا  و تسجيلا اقتراعيا للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة )البلدية ،النيابية و الجهوية( و التي جاءت أشراطها و اقتربت ساعة تنظيمها في مناخ تنافسي "متوسط الاضطراب" يكثر فيه " الفاعلون السياسيون الجدد" و يُنافس فيه " بعض قدامي الفاعلين" بكل ما أوتوا من قوة سعيا إلي استعادة

الألق السياسي أو طلبا لتثبيت مكاسب سابقة أو"خوفا من سيف الحل و الحرمان من التمويل العمومي "،...
و تُمَكٍنُ قراءة المشهد السياسي الموريتاني أسابيع معدودات قبل يوم اقتراع  "الاستحقاقات الثلاثة" من استخلاص المعالم الخمسة التالية:
أولا: التضخم العددي للترشحات:أوضحت الأعداد الكبيرة للقوائم المترشحة للبلديات و المجالس الجهوية تضخما عدديا كبيرا للمترشحين حيث تجاوز عدد اللوائح المترشحة لبعض البلديات حاجز الخمسين لائحة متنافسة كما تجاوزت بعض الدوائر الجهوية خَطً العشرين لائحة متنافسة. !!! و هو ما شوش علي المنظمين و أربك المراقبين و  مثل خصما كبيرا من القيمة المعنوية للمترشحين.
و يرجع بعض المحللين ظاهرة التضخم العددي للمترشحين إلي بعض مقتضيات المدونة الانتخابية و القانون المنظم للأحزاب خصوصا ما يتعلق منهما بالحل و الحرمان من التمويل العمومي للأحزاب التي لم تتجاوز عتبتي 1% و 3% علي التوالي من مجموع المصوتين بالشوط الاول للاقتراع البلدي وكذا  تشجيع "التمثيل النسبي"  و ولوج الأحزاب "خفيفة الانتشار" علي ولوج المقاعد البلدية و الجهوية و البرلمانية.
ثانيا:تشرذمُ و تفتيت المشهد السياسي:يتسم المشهد السياسي بالتشرذم و التفتيت آَيةُ ذلك أن  اللوائح البلدية و الجهوية المشتركة بين حزبين سياسيين أو أكثر لا تمثل نسبة 10% من مجموع اللوائح المترشحة  و هو ما يُبَرًرُ  بالعجز- في مرحلة الشوط الأول- عن بناء تحالفات سياسية كبري تُسهل علي الناخب قراءة المشهد الانتخابي و تُيسر عليه الاختيار بين المتنافسين علي أساس الرؤي و البرامج كما يفسر فوضي الترشحات التجزيئية و الشرائحية و المناطقية و القبلية،...؛

التفاصيل
 
الفـلسطـينيـون: وحدهـم يمـوتـون ولا يبكـي أحـد! / بقلم أ.إسماعيل ولد إياهي- وزير وسفير سابق
الاثنين, 21 مايو 2018 13:37

 ((عودة المرء إلى بيته ينبغي الا توصف بأنها عدوان))


هذه الكلمات قالها الرئيس الفرنسي الراحل الجنرال ديغول بمناسبة عبور القوات المسلحة المصرية لخط بارليف عام 1973م واستعادة أراضي مصرية محتلة عام 1967م. وكانت إسرائيل وصفت آن ذاك أن ما قام به الجيش العربي المصري بأنه ’’ عدوان’’ عليها. والشيء بالشيء يذكر. فهذه إسرائيل تقول مرة أخري إن المسيرة الشعبية السلمية الفلسطينية التي جرى قمعها، بأنها عدوان على شعبها وحدود دولتها. مبررة بذلك إطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين وهم لا يحملون سلاحا بل يحملون علما وشحنة وطنية يفجرها في كل مرة الظلم والإكراه الممارس على هذا الشعب طيلة مسيرته النضالية منذ العالم 1947م وإلى هذ اليوم ....


      أما المشهد الجديد بمناسبة يوم الأرض، فإن له دلالاته المتجددة وخلفياته العميقة عمق النزاع التاريخي بين الدولة المحتلة والشعب الخاضع للاحتلال. فقد عبر الشعب الفلسطيني وذكر بأنه ما ضاع حق ورائه مطالب مهما طال الزمان. ’’ فالليالي من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل عجيبة‘‘كما قال الشاعر. ومن خلفيات هذا المشهد وهذا النضال كذلك أنهم، أعني الفلسطينيين وحدهم يموتون ولا يبكي أحد خاصة في الغرب عموما وشعوبه الواعية ودوله المتحضرة وأنظمته الديمقراطية؟ فأين غاب ضميرها الإنساني الذي نسمع عنه في أماكن أخري من العالم ولا نسمع عنه بنفس الحماس والاندفاع عندما يتعلق الأمر بفلسطين وإسرائيل. فلماذا يا تري؟ وبالمناسبة فإن للمرء أن يتسائل أين حقوق الإنسان و أين المجتمع المدني وأين الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والطلابية ...... ؟!. إن المشاهد القاسية التي تتكرر في فلسطين لا تجد لها صدى ولا رد فعل يتناسب مع فظاعة الأعمال الوحشية الممارسة. فكم من أم فلسطينية نراها على الشاشات الصغيرة وهي تتلوي وتفقد الوعي مع فقد وحيدها وهو مصباح البيت وبسمة الأمل في حياتها وهذه طفلة فلسطينية في عمر الزهور تسمي عهد التميمي تقتاد في المحاكم الإسرائيلية وقيد الحديد مشدود على معصميها الضعيفين ولسان حالها يقول:
((آهٍ من قيدكَ أدمَى مِعصمي فلِم أبقيهِ وما أبْقَى علي))؟ .


كل ذلك تأتي به وسائل الإعلام فيأ سف البعض ويصمت كثيرون آخرون في الغرب وفي العالم الإسلامي وكأن حقوق الإنسان لا تدخل فلسطين إلا بتأشيرة إسرائيلية
   وبالمناسبة فرب ضارة نافعة ألا يمكن أن نأمل ولو على استحياء أن تكون أحداث يوم الأرض المؤلمة فرصة بمثابة الصدمة الكهربائية لتنشيط مبادرات السلام التي كانت توقفت بعد أن قطعت أشواطا مهمة منذ اجتماعات مدريد 1984م مع العلم أنه لا حل بدون أمريكا ولا سلام إلا بعد التخلي عن الاحتلال والقهر.

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان