قرأت، صباح هذا اليوم، مقالا بشعا للسيد أحمد ولد الوديعة بذل فيه جهدا مضاعفا في اختيار الكلمات النابية والشتائم في حق النائب الخليل ولد الطيب باعتباره أهم رموز التيار الناصري حسب وصفه،كما بذل جهدا استثنائيا في اختيار العبارات الساقطة للنيل من الزعيم الراحل جمل عبد الناصر إلى درجة الخلط عمدا بينه وبين الفريق السيسي.
هذه ليست المرة الأولى التي يتحامل فيها ابن الوديعة على التيار القومي ولن تكون الأخيرة قطعا،أطال الله في عمره، فهي هوايته وديدنه الذي عنه لا يحيد فلا وجود لابن الوديعة،الذي لم يشبه أمه في وداعتها، إلا باغتياب القوميين فهو يقتات على لحمهم(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)، صدق الله العظيم.
|