أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، قرارا يقضي بتفعيل قرار حظر ممارسة الأجانب للنقل العمومي.

جاء القرار في تعميم موقع من طرف مدير الأمن مسغارو ولد سيدي، موجه للمديرين للمركزيين والجهويين، قادة التجمعات الخاصة بحفظ النظام، المفوضين المركزيين ومفوضي الشرطة.

وكانت السلطات قد اتخذت -في وقت سابق- قرارا يقضي بمنع الأجانب من ممارسة النقل العمومي في موريتانيا.

 أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم الجمعة تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و82 حالة شفاء، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

وقالت الوزارة في إيجازها اليومي، إن مصالحها أجرت 2233 فحصا، كلها فحوص تشخيص (568 منها عبر فحص الحمض النووي PCR، و1665 عبر الفحص السريع TDR).

وقع معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد محمد الحسن ولد بوخريص اليوم الجمعة مع السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى موريتانيا، سعادة السيدة سينثيا كيرشت اتفاقية تمويل لإنجاز دراسة استكشافية وتقييمية لموارد المياه الجوفية في المناطق الشمالية ويتعلق الأمر بولايات تيرس الزمور وآدرار وتكانت.

وتهدف الاتفاقية التي سيتم تنفيذها على مدى 22 شهرا والتي ستغطي مساحة تقدر ب 580 ألف كلم مربع وبمبلغ إجمالي يصل 9,5 مليون دولار أمريكي، إلى إنجاز مجموعة من المكونات تعنى بأداة الاستشعار عن بعد والتقييم الهدروجيولوجي والتقييم الاقتصادي لتنمية المياه الجوفية واستكشافها ومراقبة شبكة المياه الجوفية بالإضافة إلى بناء القدرات من خلال التدريب المكثف في مجال الهيدرولوجيا.

أصدر المشاركون في النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نواكشوط توصيات من ضمنها استحداث لجنة للحوار والمصالحات والتنمية تجمع بين الحكماء والوجهاء والعلماء في كل بلد من بلدان المؤتمر".

 المشاركون نوهوا "بنموذج الإمارات العربية المتحدة في دعم جهود السلام والمصالحات في كل دول العالم".

ودعا المشاركون للمؤتمر الذي اختتم بحضور رئيس النيجر محمد بازوما لتأسيس جائزة إفريقيا لتعزيز السلم لتكون تشجيعا وتقديرا لمن لهم إسهامات بارزة في مجال السلم والمصالحات في القارة الإفريقية.

حضر رئيس  الجمهورية محمد ولد الغزواني صباح اليوم السبت بمقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا،  لافتتاح أعمال المؤتمر الــ35 لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي

وبدأت القمة بكلمة لرئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، السيد موسى فاكي محمات، قدم خلالها عرضا حول مجمل أنشطة الاتحاد الإفريقي خلال السنة المنصرمة، والآليات التي اتبعتها دول الاتحاد لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وجهود هذه الدول في توفير اللقاحات عبر التدخلات الذاتية و المبادرات العالمية.

وأشار إلى أن التحدي الكبير التي تواجهه القارة هو القدرة على تعبئة الموارد المطلوبة لتمويل مشاريعها التنموية، مبرزا أهمية تقليل مديونة القارة أو شطبها للمساهمة في تجاوز هذا التحدي.

وبدوره ركز رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد فليكس آنتون تشيسكدي، رئيس الاتحاد الإفريقي، في كلمته، على جائحة كورونا وتأثيراتها الكبيرة على الاقتصاديات الوطنية في مختلف دول القارة.

واستعرض الخطط التي اعتمدها الاتحاد خلال السنة الماضية للمساهمة في تقليل هذه التداعيات وتوفير اللقاحات لدول القارة الإفريقية.

وبعد مداخلات بعض القادة الأفارقة و عدد من ضيوف الشرف، تم إعلان مكتب مؤتمر الاتحاد الافريقي لسنة 2022، واعتماد الرئيس السنغالي، السيد ماكي صال، رئيسا للاتحاد الإفريقي، ليحل محل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي كان يتولى رئاسة الأتحاد خلال السنة الماضية.

قالت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة انتشار "كوفيد ـ 19 إنها لاحظت بارتياح تراجع وتيرة الإصابات بالفيروس "ما يؤكد نجاعة التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة لمحاصرة هذا الوباء وما قامت بتعبئته من وسائل لمواجهته".

وأضافت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماع لها ترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود أن هذا التراجع ساهم فيه أيضا الأثر الإيجابي الذي بدأ يظهر جراء تزايد الإقبال على التلقيح والتزام الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين، وكذا الجهود التي تم بذلها على مستوى السلطات الإقليمية والمحلية ومكونات المجتمع المدني في مجال مواكبة إجراءات الحكومة وتكثيف التوعية والتحسيس حولها.

وفي ختام الاجتماع دعا الوزير الأول إلى ضرورة مواصلة كل هذه الجهود ومضاعفتها والاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية والتحلي باليقظة الدائمة تحسبا لأية تطورات جديدة في هذا الوباء