لقي الاعتراف الدولي المتزايد بالدولة الفلسطينية ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً بالدولة الفلسطينية المستقلة، وسط تفاؤل بأن تكون هذه الخطوة تسهم في استعادة زمام السلام في المنطقة، فيما أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لعرض رؤية واشنطن لإنهاء الحرب في غزة، في وقت تواجه فيه واشنطن وتل أبيب عزلة غير مسبوقة في الأمم المتحدة.
ورحَّبت جامعة الدول العربية والسعودية وقطر والأردن باعتراف عدد من الدول الغربية بفلسطين ودعت إلى مزيد من الاعترافات لدعم مسار السلام وتحقيق «حل الدولتين».
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «إن الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد الالتزام الجاد من الدول الصديقة بدعم مسار السلام والدفع باتجاه حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة». وأضاف البيان أن «المملكة تتطلع إلى اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين واتخاذها لمزيد من الخطوات الإيجابية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام على أرضه ويمكن السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الفلسطيني».
واعتبرت قطر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل انتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكَّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن هذه الاعترافات تتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن «إعلان نيويورك» الذي يدعو إلى تحقيق حل الدولتين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد رحَّب باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، واصفاً الاعترافات بـ«التاريخية» التي تفتح مساراً جاداً للتسوية السلمية على أساس حل الدولتين وأكد في بيان له أمس الاثنين، أن هذه الاعترافات، إلى جانب ما اتخذته دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج العام الماضي، تمثل زخماً دبلوماسياً متزايداً لتجسيد الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدد الدول المعترفة بفلسطين تجاوز 152 دولة وأن اعتراف بريطانيا يحمل دلالة خاصة
|