رئيس الجمهورية يتسلم درع المنتدى العالمي للوسطية ويستقبل وزير الخارجية النيجيري
الاثنين, 23 يناير 2012 14:04

نواكشوط  ،  23/01/2012 -و.وا -  تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الإثنين في القصر الرئاسي في نواكشوط ثاني درع يمنحه المنتدى العالمي للوسطية لشخصيات إسلامية عالمية بذلت جهودا في مجال دعم الوسطية والإعتدال.وقد منح درع المنتدى الأول للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في اكتوبر 2011. جاء تسليم الدرع ونماذج من نفائس الكتب من طرف الدكتور الصادق المهدى رئيس النتدى والمهندس مروان الفاعوري امينه العام خلال استقبال خصهم به رئيس الجمهورية مع نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين ومن بينهم العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المركز العالمي

للتجديد والترشيد. وأدلى الدكتور الصادق المهدي بعيد اللقاء بتصريح للوكالة الموريتانية للانباء قال فيه: "كما تعلمون فإن هذا المؤتمر المنظم من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية، كان مؤتمرا ناجحا جدا بما تضمنه من بحوث ودراسات تستهدف بشكل عام قضايا الإصلاح ونبذ العنف. ولا شك أننا لا حظنا أن في موريتانيا إجرءات إصلاحية جئنا هنا لشكر رئيس الجمهورية عليها وعلى رعاية المؤتمر وأهمية أن تتفق الأمة على ضرورة الإصلاح وان هناك وسائل سلمية لتحقيق ذلك عن طريق التراضي. وهذا يحقق أهداف الثورات ونحن بذلك حريصون على هذا المفهوم وعلى أن تتفق الامة ان هناك تحديات ليست فقط في المجال السياسي وانما في المجال الاقتصادي والاستراتيجي. ومن هنا كانت زيارة الرئيس وشكره على ما قام به من رعاية لهذا المؤتمر وبدورنا سنصدر بإذن الله في نهاية ما نسميه بإعلان نواكشوط تأكيدا لهذه المعاني التي تتطلع ان شاء الله للاصلاح كوسيلة لتحقيق أهداف الثورة بوسائل سلمية بما يرسم الطريق امامنا ويسد الطريق أمام العنف الذي أتى وياتي بنتائج عكسية في بلداننا المختلفة في آسيا وشمال افريقيا وافريقيا كلها. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد النيني والمستشار برئاسة الجمهورية المكلف بالشؤون الإسلامية السيد محمد المختار ولد امباله.

وكان    رئيس الجمهورية قد استقبل  اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في انواكشوط السيد محمد بعزوم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الافريقي والنيجريين في الخارج الذي يزور بلادنا حاليا. وأدلى الوزير النيجري بعيد اللقاء بتصريح  قال فيه:"أنا هنا في اطار لقاء مقرر في نواكشوط غدا بين أربعة دول من دول الساحل والصحراء هي اضافة الى موريتانيا، النيجر والجزائر ومالي، وقد انتهزت فرصة وجودي هنا يوما واحدا قبل ذلك اللقاء لمقابلة رئيس الجمهورية الذين شرفني بذلك . ومكنني اللقاء بفخامته من استعراض التعاون الثنائي ونقل تحيات الرئيس يوسوفو محمدو الى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز". وأضاف الوزير النيجري أن اللقاء مكن من التطرق ل"جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبالطبع الوضع في منطقتنا منطقة الساحل والصحراء وسبل دفع جهود التنمية واستتباب الامن في هذه المنطقة وفي مالي ونيجيريا على وجه الخصوص. وتابع الوزير "ان منطقة الساحل تهمنا جميعا وتشكل محورا للاتصالات واللقاءات بين وزراء خارجيتنا وتلقى حيزا مهما في المشاورات بين قادتنا". وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد حمادي.

   

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان