نواكشوط  ،  14/02/2012 –و.وا -  سلم  وزير الخاريجية  المغربي السيد سعد الدين العثماني الذي يزور بلادنا حاليا صباح اليوم الثلاثاء في انواكشوط  رسالة خطية من العاهل المغربي الملك محمد السادس لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي في نواكشوط  . جاء ذلك خلال استقبال خص به رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي و بعيد المقابلة أدلى المسؤول

 المغربي للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه "إن هذه الزيارة التي أقوم بها للشقيقة موريتانيا تأتي في سياق ديناميكية جديدة للعلاقات المغاربية وديناميكية جديدة نريد أن نطلقها في العلاقات الموريتانية المغربية وقد حظيت هذا الصباح باستقبالي من طرف فخامة الرئيس وحملت إليه رسالة من جلالة الملك محمد السادس وكذلك دعوة لزيارة المغرب في وقت يحدده فخامة الرئيس واتفقنا على إعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الثنائية وعلى وضع برنامج لتمتين وتعميق التعاون الذي هو أصلا جيد وممتاز. اتفقنا كذلك على عقد اجتماع للجنة العليا المشتركة في وقت سيحدد فيما بعد وسيكون هناك اليوم مجال في المباحثات مع أخي وزير الشؤون الخارجية والتعاون لوضع خريطة جديدة لهذا التفعيل. وسنتفق على الخطوات المقبلة التي سنتخذها وهي خطوات بعضها متفق عليه سلفا وبعضها جديد وهناك إرادة مشتركة قوية لتكون العلاقات في المستقبل عميقة ومتطورة في مجال التشاور السياسي وعلى المستوى الاقتصادي والثقافي ومستويات أخرى. وسيكون هناك تشاور مستمر من اجل التعاون لبناء جيد للاتحاد المغاربي". وفي رده على سؤال يتعلق بتأثير طرد الصحفي عبد الحفيظ البقالي على العلاقات بين البلدين قال الوزير المغربي: "ليس هناك شيء سيؤثر على العلاقات الموريتانية المغربية ومن الطبيعي أن تكون هناك أمور خلافية وكل جارين لابد أن تكون لديهما مشاكل وهو أمر طبيعي في الحياة حتي بين الزوجين، وهناك إرادة قوية لحل كل الأمور الخلافية بالطرق الديبلوماسية وبالحوار. وبالنسبة لفتح الحدود بين المغرب والجزائر، قال الوزير المغربي: "هو أمر في الطريق إن شاء الله". ورد رئيس الديبلوماسية المغربية على سؤال حول تصريحات الرئيس التونسي بخصوص وضع قضية الصحراء بين قوسين، والانطلاق نحو تفعيل الاتحاد المغاربي، بالقول إن المغرب والجزائر اتفقا على ذلك بغض النظر عن القضايا الخلافية. وأضاف: "قمت بزيارة رسمية للجزائر استقبلني خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقه ومختلف المسؤولين هناك وكنا نتحدث لغة واحدة هي ان بناء اتحاد المغرب العربي أولوية المرحلة وأفق استراتيجي مشترك متفق عليه بين الجميع". وفي رده على سؤال حول انعكاسات التقارب الجزائري الموريتاني على علاقات موريتانيا والمغرب، قال الديبلوماسي المغربي إن "العلاقات بين البلدين قوية ونحن سعداء بأن يكون هناك تقارب جيد بين جميع الدول المغاربية". وحضر تسليم الرسالة وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد حمادي ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد اسلكو ولد احمد ازيدبيه والسفير المغربي المعتمد في موريتانيا سعادة السيد عبد الرحمن بنعمر