انواكشوط 11/3/2012-و.وا - وجه حزب الحراك الشباني  نداء   يوم السبت الي الشباب والنخب اليساية ،طالبهم فيه بتحمل مسؤولياتهم و اخذ زمام المبادرة من خلال رفض المشاركة في أي خطوة قد تقوض استقرار البلد وسلمه الاجتماعي. وجاء في النداء الذي نشر في انواكشوط : "من حق شعبنا أن يفتخر ويعتز بالديمقراطية التعددية التوافقية التي يتعايش معها يوما بعد أخر، فقد أنجز في الوطن الكثير من المكتسبات التي أصبحت واقعا معاشا. ذلك أن الديمقراطية الموريتانية التي ننشدها لن تحقق الا بفضل إرادة الأمة، ورغبة المجتمع المخلصة، وعمل النخب السياسية الجادة، وانجازات المجتمع المدني

العريضة. هذه الديمقراطية لم تكن لتتأتي وتصل إلي مراحلها الحالية، لولا إيمان القيادة السياسية، والأحزاب الوطنية من معارضة و موالاة، ومنظمات المجتمع المدني. و لا شك من أن النهج السياسي ،و العمل الديمقراطي، و معايير تطبيقات نصوص الدستور، و روح القانون يكفلان بالتأكيد الانتقال الى مراحل جديدة واعدة و تحولات ملموسة صادقة على نطاق واسع في المجتمع الواحد الموحد. إننا في حزب الحراك الشبابي من اجل الوطن اذ نتمسك بالمكتسبات آنفة الذكر لنؤكد على أن الحوار يبقى الوسيلة الوحيدة لخلق أرضية توافقية ترسي دعائم هذه الديمقراطية و تؤسس لسلم اجتماعي يؤمن استقرار هذا البلد و يحقق تنمية مستدامة تضمن العيش الكريم لمختلف مكونات شعبنا ،داعين في الوقت ذاته أحزاب المعارضة الى الابتعاد عن الخطابات المتطرفة و تجييش الشارع و استغلال مساحة الحرية الممنوحة استغلالا صحيحا بعيدا عن الإسقاطات التي لا تراعي خصوصياتنا المحلية. و هنا نتوجه الى الشباب الموريتاني بشكل خاص بنداء وطني خالص مطالبين إياه بضرورة تحمل مسؤولياته و اخذ زمام المبادرة من خلال رفض المشاركة في أي خطوة قد تقوض استقرار البلد وسلمه الاجتماعي، مهيبين في الوقت ذاته بالقيادة الوطنية على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تخفيف أثار الأزمة الاقتصادية العالمية و الاحتباس المطري على حياة المواطن مثمنين عاليا ما تم انجازه في هذا الصدد". اللجنة الإعلامية