رئيس الجمهورية : الاحتجاجات والمطالب الاجتماعية ظاهرة صحية في النظام الديمقراطي |
الخميس, 15 مارس 2012 10:12 |
انواكشوط 15/03/2012 -و.وا - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الاربعاء بمدينة انواذيبو أكد رئيس الجمهورية ان الباب مفتوح على مصراعيه وليس هناك تكميم ولا مضايقة. واكد رئيس الجمهورية في رده على سؤال بشأن ادعاء البعض عدم شرعية مؤسستي الرئاسة والبرلمان، عدم مصداقية هذه الادعاءات وسوابق ادعيائها في مجال خرق الدستور ولا يزال الجميع يتذكر مسألة الورقة البيضاء رغم أن التعديلات التي استند اليها البعض أنذاك لم تكن سارية قبل انتخاب رئيس للجمهورية. واضاف ان من يتحدثون اليوم عن عدم الشرعية، شاركوا كافراد في انقلاب 2005 ولم تتح لهم الفرصة للمشاركة في الانقلاب الاخير. وفي رده لسؤال عن ارتفاع الاسعار والزيادات المتكررة للبنزين، ارجع رئيس الجمهورية ذلك الى اضطرابات السوق العالمية، مبرزا ان الدولة تتحمل 50 اوقية قابلة للزيادة في كل وقت عن كل لتر من البنزين. وذكر رئيس الجمهورية بالجهود التي بذلتها الحكومة لتحسين ظروف العمال خاصة استفادة الجميع من علاوتي النقل والسكن. واكد رئيس الجمهورية ان علاقات موريتانيا ممتازة مع جميع دول الجوار وان المزايدات في هذا الشأن مردود عليها بوقائع الاحوال. وفسر رئيس الجمهورية حساساية البعض من سياسة الحكومة بدفعهم ولاول مرة فواتير الماء والكهرباء والبنزين والهاتف على حسابهم الخاص. وحمل رئيس الجمهورية إحدى الحركات السياسية المعروفة لدى الجميع، جميع المظالم والتضييقات التي تعرضت لها التيارات السياسية الاخرى، مشيرا الى سرعة تكيف تلك الحركة مع جميع الانظمة المتعاقبة على حكم البلاد، باستثناء هذا النظام الذي سد جميع الابواب امامها. وشدد على العناية التي يوليها للمرأة ولدورها في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد، مذكرا ان هذا النظام هو اول من عين وزيرة للشؤون الخارجية في العالم العربي. واشار رئيس الجمهورية الى ان ازمة العمال غير الدائمين نتيجة التراكمات السلبية للانظمة السابقة وان الحكومة عاكفة على ايجاد حل لازمة هؤلاء مما يتيح لهم العيش الكريم في المجتمع . وحضر المؤتمر الصحفي وزيرا الاتصال والعلاقات مع البرلمان والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والمستشار المكلف بالاتصال برئاسة الجمهورية. -- |