انواكشوط ،07/05/2012-ووا- أشرف وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد اغظفنا ولد أييه أمس الاحد بمدينة نواذيبو على انتهاء المرحلة الأولى من نزع حطام السفن الموجود قبالة ميناء نواذيبو.وشكل هذا الحطام فى السابق خطرا على الملاحة والبيئة البحرية وعائقا لفترة طويلة أمام العديد من السفن مما جعل ميناء نواذيبو يصنف عند البعض كأحد

أخطر الموانئ في شبه المنطقة. وتتولى تنفيذ هذا المشروع، الشركة العالمية الهولندية "ماموت سلفاج" بتمويل من الاتحاد الاوروبي بمبلغ يناهز 27 مليون أورو لازالة حطام 74 سفينة غارقة قبالة ميناء نواذيبو المستقل. ومكنت الاعمال التى انجزتها الشركة حتى الآن من ازالة حطام 57 سفينة خلال 13 شهرا. وأكد الوزير في كلمة بالمناسبة أن هذه العملية "التي طال انتظارها، تشكل لبنة جديدة تنضاف إلى الانجازات الهامة في مجال إنشاء بنية تحتية جديدة، ستمكن من بلوغ أهداف السياسات القطاعية خاصة تلك المتعلقة بسلامة وأمن السفن". وقال إن هذا الانجاز سيضاعف مع اكتمال توسعة ميناء نواذيبو، من قدرة الميناء المستقل ليصبح من أكبر موانىء الصيد فى شبه المنطقة. وأعرب اغظفنا ولد أييه عن الأمل فى ان يتواصل العمل على نفس الوتيرة وبتلك العزيمة من طرف الشركة المنفذة للمشروع خلال المرحلة الثانية والأخيرة لتكتمل الأشغال فى الآجال المحددة. وشكر الوزير فى الاخير شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة الاتحاد الاوروبي على تمويل هذا المشروع. من جهته أعرب السفير، رئيس مندوبية الاتحاد الاوروبي سعادة السيد جورج هانز جستنلور عن ارتياحه لتقدم الاعمال في المشروع، مما سيعطي دفعا قويا لميناء نواذيبو وللمدينة بشكل عام كقطب للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبدوره أشاد مدير ميناء نواذيبو المستقل السيد الشيخ عبد الله ولد احويبيب بالعناية التى توليها الحكومة للميناء بوصفه مرفقا هاما يرفد التنمية الاقتصادية للبلاد. أما ممثل الشركة المنفذة فعبر عن ارتياح الشركة لإنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع وتطلعها لإكمال المراحل اللاحقة منه. وحضر حفل انتهاء العملية وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان ووالي داخلت نوذيبو والسلطات المدنية والعسكرية والفاعلون في قطاع الصيد والاقتصاد البحري.