انواكشوط 24/05/2012 -ووا-اصدرت وزارة الخارجية الموريتانية  بيانا صحفيا  دعت فيه المجموعة الدولية الي "مساعدة إفريقيا على الاستفادة من العولمة والإسهام في عالم يسوده السلم والأمن والتضامن والتعاون ويحقق الرفاه للبشرية جمعاء".وهذت نص البيان: تخلد الجمهورية الإسلامية الموريتانية يوم الخامس والعشرين مايو 2012، على غرار البلدان الإفريقية الأخرى، يوم إفريقيا تحت شعار: "ترقية التجارة البينية الإفريقية".

وتعتبر تنمية التجارة بين البلدان الإفريقية مسألة ذات أهمية كبيرة، لذلك قرر القادة الأفارقة اختيار ترقية التجارة البينية الإفريقية شعارا للقمة التاسع عشرة المقرر انعقادها في يوليو 2012 بليلونغوي في ملاوي. إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتجدد بهذه المناسبة تأكيدها على تشبثها بالمثل والمبادئ التي استلهمت مؤسسي قارتنا العزيزة. ومن هذا المنطلق، وسعيا من أجل تمكين القارة الإفريقية من أن تحتل مكانتها في عالم يشهد العديد من التحولات، انشأت الدول الإفريقية في دربن سنة 2002، الاتحاد الإفريقي، وريث منظمة الوحدة الإفريقية المنشأة عام 1963 في أديس أبابا. وفعلا فإن طموح هذه المنظمة القارية يكمن في سعيها لدفع عملية الاندماج الإفريقي والبحث عن أفضل الصيغ التي من شأنها تمكين البلدان الإفريقية من مواجهة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة. ومن بين الأهداف الأساسية التي تبناها الاتحاد الإفريقي في وثيقته الأساسية، التنمية الاقتصادية التي يتعين تجسيدها عن طريق تعزيز التعاون التجاري، خاصة التنوع والليبرالية من خلال توسيع تدفق المبادلات والممتلكات والخدمات والرساميل بين الدول الإفريقية بغية تحقيق الرفاهية للسكان الأفارقة. وفي هذا الإطار حققت بلادنا تقدما كبيرا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سياق ترقية مبادلاتها التجارية على المستويين الجهوي والإقليمي. وعلى قارتنا مواصلة الطريق الذي رسمته لخلق ظروف شراكة إستراتيجية ومتوازية ومسؤولة مع البلدان الصديقة والتكتلات الإقليمية الأخرى، وعلى المجموعة الدولية دعم هذه الجهود ومساعدة إفريقيا على الاستفادة من العولمة والإسهام في عالم يسوده السلم والأمن والتضامن والتعاون ويحقق الرفاه للبشرية جمعاء. إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي هي عضو مؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية وللاتحاد الإفريقي، لن تألو من جانبها أي جهد من أجل القيام بالدور المنوط بها في هيآت الاتحاد الإفريقي وتحقيق الاندماج في القارة الإفريقية".