نواكشوط ،  26/05/2012 -ووا -  نظمت كليلة الطب بجامعة نواكشوط زوال يوم الخميس بنواكشوط ابوابا مفتوحة حول الكلية. وتضمنت فعاليات هذه الايام عروضا ومحاضرات حول المنهجية والطرق الحديثة في توصيل الرسالة التعليمية الخاصة بالمجال الطبي، إضافة الى مسابقات ثقافية ورياضية وترفيهية لصالح طلاب الكلية. وقال لبروفسير سيد أحمد ولد مكيه عميد الكلية

إن هذه الايام تهدف الى تكوين الطاقم الاكاديمي بالكلية حول احدث الطرق البيداغوجية من خلال عروض ومحاضرات مقدمة من طرف استاذ مبرز في المجال الطبي له تجربة واسعة في دولته ذات التجربة المتميزة في هذا المجال، مضيفا انها تسعى كذلك الى تعريف الراي العام بدورهذه الكلية الوليدة وماحققته من انجازات ملموسة. واشارالعميد الى ان الكلية بدأت باستاذ واحد وتطورت حتى وصل عدد الاساتذة فيها الى40استاذا مبرزا في المجال الطبي يزوالون التدريس في مختلف التخصصات الطبية،مذكرا بان غالبية الكليات بالعالم لاتبدأبصورة مكتملة وتواصل عمالها بشكل تدريجي حتى تكتمل بعدسنوات من تاسيسها. ونبه الى أن هناك بعض المواد مازلت بحاجة الى اساتذة متخصصين،ممااستوجب من الكلية استدعاء بعض الاساتذة من الخارج لسد هذا النقص بتقديم الدرورس بالقدرالمطلوب من الناحية النظرية. وكشف النقاب عن مشروع تعتزم الكلية تنفيذه بعدالمصادقة عليه ويتعلق بتنظيم مسابقة لتلاميذة السنوات السوادس بالكلية لاختيارالمتميزين في هذه المسابقة للعمل بالمستشفيات الداخلية لمدة اربع سنوات للتعود على معالجة المرضى ليكون هذاالعمل بمثابة تكوين وتحسين خبرة تساهم في ترقيته.