انواكشوط -ووا- افادت مصادر اعلامية بانواكشوط ان مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية  تقوم بتنفيذ مشروع إغاثي لمساعدة ودعم 2000 شخص من اللاجئين الماليين في  موريتانيا، وذلك بتكلفة بلغت 100 ألف ريال قطري، لتوفير الحاجات الأساسية من المواد الغذائية المتنوعة والأغطية اللازمة، والتي ساهمت بشكل رئيس في إغاثة مئات الأسر التي تعاني منذ فترة طويلة من الفقر والجوع ونقص المواد الغذائية وسبل العيش الكريم بسبب الحرب الدائرة والمشكلات الداخلية في شمال مالي التي عصفت باستقرارهم واضطرتهم إلى النزوح إلى دولة موريتانيا بحثاً عن الأمن بعيداً عن مخاطر الحرب والتشريد

والقتل.

وأكد على خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بمؤسسة عيد الخيرية أن مشروع إغاثة اللاجئين الماليين في نواكشوط بموريتانيا يساهم في توفير الغذاء لأكثر من 2000 شخص ويعمل على إنقاذ حياة هؤلاء النازحين وإيجاد السبل الكفيلة بتغذيتهم وتوفير الغطاء اللازم لتلك الأسر والأفراد من الرجال والنساء والأطفال والعجائز، بسبب كثرة الهاربين من ويلات الحرب في الشمال المالي إلى الجمهورية الموريتانية والأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئين الماليين.

وعن مدى الاستفادة من المشروع أوضح الهاجري أنه ساعد الكثير من اللاجئين الماليين المنتشرين في الشوارع والأحياء الشعبية بحثا عن الغذاء والطعام والأغطية في توفير المواد الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والحليب المجفف والتمر والزيت والشاي والمعكرونة فضلا عن توفير البطانيات والأغطية.

وأشار إلى أن هذه المساعدات الإغاثية التي تنفذها عيد الخيرية تأتي في إطار أهم أولويات المؤسسة التي تحرص في المقام الأول على توجيه النفقات نحو الإغاثات الغذائية العاجلة وإنقاذ حياة الناس من الموت انطلاقا من قول ربنا جل وعلا " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، مبينا أن عالمنا الإسلامي يعاني ويلات كثيرة، ونكبات متلاحقة تحتم على العاملين في العمل الخيري والإنساني أن يبذلوا جهودا حثيثة لإنقاذ النفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالى على كافة المخلوقات...