انواكشوط -ووا- أعلنت منسقية المعارضة الديمقراطية عن تشكيل لجنة لمتابعة تداعيات أحداث إصابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري مساء السبت الماضي، داعية في نفس السياق إلى كشف ملابسات الحادث "كاملة".وفي نفس السياق أعلن قادة المنسقية في نهاية اجتماع عقدوه الليلة البارحة عن تعليق أنشطتها الاحتجاجية الجماهيرية حتى إشعار آخر، مبدية تعاطفها مع أسرة الرئيس ومتمنية له الشفاء. وكانت المنسقية تنوي عقد مؤتمر صحفي زوال اليوم الاثنين 15 أكتوبر من المقرر أن تعلن فيه تنظيمها سلسلة من الاحتجاجات من بينها الخروج إلى الشارع يوم 14 نوفمبر القادم.

وقالت المنسقية في بيان نشر في انواكشوط صباح اليوم  "تفاجأت كما تفاجأ الرأي العام بخبر إصابة رئيس الدولة إصابة مباشرة بطلقات نارية"، مشيرة إلى أنه "قد جاءت الروايات الرسمية وشبه الرسمية متضاربة وغير مقنعة". وفي نفس الإطار أكدت المنسقية في بيانها على "ضرورة إطلاع الشعب الموريتاني على ملابسات الحادث كاملة والحالة الصحية لرئيس الدولة"، معلنة عن "تشكيل لجنة لمتابعة تداعيات الأحداث"، وفق تعبيره