انواكشوط ، ووا -انطلقت اليوم الثلاثاء في الدوحة أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومشاركة 15 ملكا وأميرا 

ورئيسا، من مختلف الاقطار العربية ، فضلا عن ممثلين على مستوى عال لبقية الدول العربية.وتبحث قمة الدوحة العربية التي تلتئم تحت شعار "الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل"، عدة ملفات تتصدرها الأزمة السورية، وبلورة تحرك جديد على الساحة الدولية لوقف نزيف الدم في هذا البلد العربي.كما سيبحث الزعماء العرب تشكيل لجنة وزارية عربية للتواصل مع الولايات المتحدة والقوى الدولية لإحياء عملية السلام في المنطقة، فضلا عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.وقد عبّر وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني في تصريحات صحفية عن تفاؤله فيما يخص النتائج المتوقعة من قمة الدوحة.وقال العثماني إن القمم العربية بدأت في المرحلة الأخيرة تؤدي أدوارا متقدمة على الأرض مثل ما حدث في الملف السوري، لكنه أشار إلى أن هناك ملفات تتجاوز قدرة الجامعة العربية وصلاحياتها.ومن جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني

 رياض المالكي إن مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي عرضت على وزراء خارجية الدول العربية قد أقرت. وتوقع أن توافق القمة العربية على هذه المشاريع بالكامل.

وفي هذه الأثناء، قالت مصادر في القمة العربية إن القمة ستدعو إلى قرار دولي ملزم بوقف القتال في سوريا، وتفعيل القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية بما في ذلك مشروع صندوق القدس، فضلا عن قرارات تتعلق بهيكلة الجامعة العربية والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية. وفي ما يخص تفعيل آليات التكامل الاقتصادي، يُتوقع أن يدعو بيان قمة الدوحة إلى دعم اقتصادات الدول العربية التي شهدت تغييرات سياسية عقب ما يعرف بثورات الربيع العربي. ومن المنتظر أن يتضمن بيان قمة الدوحة أيضا دعوة للدول العربية للمساهمة في تنمية السودان بمناسبة مؤتمر الدول المانحة الخاص بهذا البلد العربي وانشاء محكمة عربية لحقوق الانسان وازالة العراقيل التي تتعلق بتحرير التجارة بين الدول العربية وخطة عربية حول مشاركة المرأة العربية في الحياة السياسية ومحو الامية.