رئيس الجمهورية ونظيره السينغالي يشيدان بالعلاقات التاريخية العريقة بين البلدين |
الأربعاء, 11 سبتمبر 2013 16:31 |
الواحد والصمود أمام عاديات الزمن واكراهات العولمة جعلت من الشعبين مثالا فريدا للتلاحم والتعاضد قل نظيره في التصدي لمختلف التحديات. وبدوره رحب الرئيس السينغالي ماكي صال برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مبرزا المشتركات بين الشعبين واهتمامهما بتعزيز عرى التواصل على مختلف الأصعدة، مبينا دور جسر روصو المرتقب في تعزيز ذلك التلاحم وفي توطيد التواصل والارتقاء بين الأسرة الواحدة في موريتانيا والسينغال. وقال رئيس الجمهورية إن بلادنا وعت في وقت مبكر مخاطر الإرهاب في منطقة الساحل وتصدت بإمكانياتهم الذاتية لذلك التهديد في محيط عالمي تلقي الازمة الاقتصادية العالمية بظلالها عليه. وعبر رئيس الجمهورية عن تقديره وامتنانه للاستقبال الحار والضيافة الكريمة التي كان والوفد المرافق له موضعا لها، مبرزان ذلك ما هو الاانعكاس للعلاقات التاريخية الممتازة القائمة بين البلدين وقيادتيهما مؤكدا استعداد البلدين وإرادتهما في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات. وحضرالمأدبة الوفد المرافق لرئيس الجمهورية والوزيرة الاولى وأعضاء الحكومة السينغالية والسلك الديبلوماسي المعتمد في داكار وجمع من المدعوين.
|