نواكشوط -ووا قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،اليوم الثلاثاء بزيارة لمركز الاستطباب للأم والطفل في انواكشوط، ورافق رئيس الجمهورية في هذه الزيارة وزير الصحة في الحكومة المستقيلة السيد أحمدو ولد حدامين ولد جلفون ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد أحمد ولد باهي. رئيس الجمهورية أطلع خلال زيارته للمستشفى على قسم الاستشارات الخاص بالاطفال والنساء ومدى نجاعة تدخل الطواقم الصحية لصالح المستهدفين.واستمع رئيس الجمهورية من الأطباء إلى شروح حول طبيعة العمل ونوعية الخدمات ومدى استجابتها للتخفيف من معاناة المواطنين.

كما عاين رئيس الجمهورية عددا من المراجعين والمرضى واستمع إلى مشاكلهم وأعطى تعليماته بحلها وتقديم العلاجات المناسبة لهم.

كما اطلع على تقدم تكملة بناء المركز من خلال إضافة جناحين للأطفال وآخر للتصوير الطبقي ومبنى للادارة، اضافة إلى تأهيل المستشفى بصورة عامة.

ويبلغ الغلاف المالي لتنفيذ هذه التكملة التي وضع حجرها الأساس من قبل وزيري الصحة والإسكان خلال السنة المنصرمة، 213 مليون أوقية على نفقة الدولة الموريتانية، على أن تنتهي الأشغال فيه خلال ستة أشهر.

ويدخل مشروع التكملة في إطار عصرنة وتهيئة هذه المنشأة الاستشفائية التي حولها رئيس الجمهورية الى مستشفى للأمهات والأطفال بعد أن كانت لغرض آخر.

كما تعكس توسعة المركز، حرص السلطات العمومية على قيام هذه المعلمة الصحية بالدور المنوط بها في مجال تقريب الخدمات الصحية من شريحتي الأم والطفل.

ويتم تنفيذ هذا المشروع من طرف وحدة المرافق العمومية والمنشآت الاستشفائية بوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي بالتعاون مع الشركة الموريتانية للأشغال والخدمات.

تجدر الاشارة الى أن جناح الأطفال الذي يجري تشييده ضمن هذاالمشروع تبلغ سعته الاستيعابية مائة سرير،اضافة الى غرف للعمليات وأخرى للحجز والاستشارات. ويبلغ عدد الاستشارات في مستشفى الأم والطفل 120 استشارة لليوم للأطفال فيما تبلغ استشارات النساء أربعين استشارة يوميا، ويبلغ معدل العمليات القيصرية 70 عملية للشهر وقد وصل عدد الولادات عام 2013 فيه ثلاثة آلاف وأربعمائة ولادة.