انواكشوط -ووا-قال العلامة محمد الحسن ولد الددو  في خطبة الجمعة التي ألقاها ظهر اليوم الجمعة 14 فبراير 2014 في جامع أسامة بن زيد بمركز تكوين العلماء بانواكشوط  إن الإيمان بالقدر خيره وشره يقتضي من المسلم الإيمان بأن ما يتعرض له خير له، مستطردا قصصا من قصص الأنبياء والدعاة في مواجهة المحن التي تعرضوا لها أثناء دعوتهم لأممهم. وصف العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو ما يتعرض له العالم الإسلامي في بقاع عديدة منه "بالمحنة الزائلة، والاختبار الذي يعقبه الانتصار"، مؤكدا أن ابتلاء الأنبياء والصحابة كان أشد من هذا وأقوى

وتعرض الشيخ في خطبته للقدر وأنواعه، متحدثا عن وقائع مما تتعرض له بقاع عديدة من العالم الإسلامي، والابتلاء الذي يتعرض لها المسلمون، معتبرا أنه مهما وقع فلا يمكن مقارنتها بما تعرض له الأنبياء في مواجهة أممهم الكافرة.

ودعا الشيخ الددو الشعوب الإسلامية للدعوة إلى الله والتمسك بشرعه، مؤكدا أن التمسك به هو طريق النصر والتمكين، وعودة الأمة الإسلامية لمكانها في قيادة الأمة، وإقامة الشرع على الأر