انباء عن سعي الحكومة للحوار من اجل انتخابات رئاسية توافقية
الثلاثاء, 18 فبراير 2014 09:03

انواكشوط - استقبل الاوزير الاول مولاي ولد محمد لقظف في مكتبه يوم امس الاثنين السيد محمد محدود ولد مولولود رئيس حزت  اتحاد قوى التقدم وتقول المصادر ان موضوع اللقاء دار حول امكانية اجراء انتخابات رئاسية توافقية وكانت مصادر خاصة لوكالة "الأخبار" المستقلة كشفت  لها عن تأكيد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز استعداده لقبول كل الشروط التي تمضن تنظيم انتخابات رئاسية توافقية تشارك فيها كل الأطراف بما فيها أحزاب منسقية المعارضة التي قاطعت الانتخابات.

وقالت المصادر الخاصة للأخبار إن ولد عبد العزيز حمل رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي النائب البرلماني مسعود ولد بلخير رسالة لمنسقية المعارضة يؤكد فيها هذا الاستعداد، ويطالب بلقاءات ثنائية مع الحكومة والأغلبية للتوصل لاتفاق بشأن الموضوع وأكدت المصادر أن اللقاء الذي جمع ولد محمد الأغظف ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود اليوم الاثنين 17 – 02 – 2014 يدخل في إطار سعي الوزير الأول لاستئناف الحوار المنهار مع منسقية المعارضة قبيل شهر أكتوبر الماضي، مضيفة أن لقاء اليوم يعتبر بداية فعلية لمشاورات سياسية واسعة تسعى الحكومة من خلالها لضمان مشاركة كل الأطراف السياسية الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافت المصادر أن الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف كشف لرئيس حزب اتحاد قوى التقدم عن استعداد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لقبول كل الشروط التي ترى منسقية المعارضة أنها ضرورية لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وتوافقية، معتبر أن الطرفين اتفقا على أن اللقاء أولي، ومن الضرورة تعميق النقاش حوله في لقاءات قادمة. وقالت المصادر إن الوزير الأول سيبدأ خلال الأيام القادمة في توسيع لقاءاته ومشاوراته مع الأطراف السياسية من أجل التوصل لصيغة توافقية تضمن تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة في أجواء توافقية وبمشاركة كل الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية. وتأتي لقاءات الوزير الأول مع الأطراف السياسية في وقت تحضر فيها الأطراف المعارضة لعقد مؤتمر جامع لكل أطرافها بهدف نقاش رؤية موحدة للانتخابات الرئاسية المفترض تنظيمها منتصف العام الجاري. وقد توصلت الأطراف المعارضة لاتفاق حول العديد من الخطوط العريضة للمؤتمر الذي ينعقد في انواكشوط نهاية الشهر الجاري، ويناقش من بين نقاط أخرى فكرة توحيد مرشح القوى المعارضة في السباق الرئاسي القادم. وسبق للأغلبية الرئاسية أن أجرت حوارا مع منسقية المعارضة أكتوبر الماضي، وقاد وفد منسقية المعارضة فيه رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، فيما تولى رئاسة وفد الأغلبية نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد يحي ولد حرمه، وقد اصطدم الحوار حينها بعقبة الوقت، حيث أصرت منسقية المعارضة على تأجيل الانتخابات البلدية والتشريعية لحين التوصل لاتفاق، فيما تمسكت الأغلبية بتحديد سقف للتأجيل، وإثر خلافات الطرفين أعلن وفد منسقية المعارضة فشل الحوار.

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان