انواكشوط -ووا- قال وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان السيد سيد محمد ولد محم صباح اليوم إن الأجهزة الأمنية تكثف من تحقيقاتها حول الحادث، مضيفا أنه حين يثبت الجرم سيتم التعامل معه "بتطبيق شرع الله تعالى في الجناة"، مردفا أن "الحكومة لا تخفي شيئا وستقوم بكل واجباتها، في التحقيق في الحادث، في تكثيف البحث عن الجناة في معاقبتهم".وعن حادثة قتل شاب في مواجهات اليوم قال ولد محم إن شابا أوصله أشخاص عاديون إلى المستشفى وهو مصاب، ولم تتكشف بعد ملابسات إصابته، مؤكدا أنها لم تكن قطعا بالرصاص.وطالب ولد محم  الشباب المحتجين بالانسحاب من الشوارع والعودة لمدارسهم وأماكن عملهم، مؤكدا أنه يجب ترك التعامل مع حادثة تدنيس المصاحف للأجهزة الأمنية والقضائية

ووصف وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان تعاطي بعض وسائل الإعلام "بغير المسؤول"، داعيا وسائل الإعلام إلى التعاطي بما وصفه بالمهنية واحترام مشاعر الموريتانيين. وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد النيني خلال المؤتمر الصحفي المشترك دعا الموريتانيين إلى أن يكلوا الدفاع عن مقدساتهم إلى الحكومة وإلى رئيسها محمد ولد عبد العزيز، مردفا أنه حين تثبت الجريمة ستتم معاقبة المتورطين فيها وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. وقال ولد النيني إن كل تحرك "يجب أن منطلقا من الشريعة الإسلامية لكي يكون صاحبه مأجورا"، مضيفا أن "العواطف لا تحدد مسار التحرك. وإنما الفقه"، داعيا المواطنين إلى الاطمئنان "على مقدساتهم وحرص الدولة على حمايتها".

 ومن جهة اخري دعت  السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية في موريتانيا (الهابا) وسائل الإعلام في موريتانيا مرئية ومسموعة ومكتوبة وإلكترونية "إلى استحضار روح الوطنية والمسؤولية في تغطيتها للأحداث".

وقالت السلطة في بيان أصدرته ظهر اليوم إن التعاطي مع ما وصفته "بالمنكر العظيم الذي اقدم عليه بعض المجرمين في مسجد في العاصمة نواكشوط"، يتطلب "التحلي بالقواعد المهنية في التعاطي مع هذه الواقعة والابتعاد عن الشائعات المغرضة وكل ما من شأنه تأجيج الوضع أو إثارة النعرات من أي نوع كانت".