الشيخ محمد الحسن ولد الددو يصدر بيانا حول جريمة تمزيق المصحف
الأربعاء, 05 مارس 2014 09:39

انواكشوط ووا- أصدر الشيخ محمد الحسن ولد الددو بيانا حول حادثة الإساءة إلى كتاب الله عز وجل قال فيه إنه صدم كما صدم غيره من تمزيق كتاب الله في بيت الله، و قال الشيخ إن ما زاد صدمته هو ما تناقله الناس من أن مقترف الجرم ليس فردا يمكن أن يكون مختل العقل بل عصابة تآمرت على هذه الجريمة النكراء و أبرمتها بليل.و نص الشيخ في بيانه

على عدة نقاط هي كما أوردتها مصادر اعلامية:

1   يجب على الجميع حكاما و محكومين أن يضجوا إلى الله بإنكار هذا المنكر الشنيع.

2-      يجب على أولياء الأمر –وفقهم الله- أن يبحثوا أن الجناة حتى ينزلوا بهم أقسى العقوبات و ينفذوا فيهم حكم الله.

3-      يجب على العلماء أن يقوموا بالقسط و أن يبلغوا رسالات الله و أن لا تأخذهم في الله لومة لائم، و أن يفعلوا ما فعل الامام مالك بن أنس رحمه الله حين أراد حاكم المدينة تعطيل حد الذي قتل أخاه غيلة، فقال مالك و الله لا أتكلم في العلم حتى يقتل، فأضرب عن العمل فماجت المدينة حتى قتل.

4-      يجب على عموم الشعب أن يكون إنكارهم للمنكر بالمعروف و أن لا يعتدوا، و أن يحافظوا على أمن الأرواح و الأموال و أن يتقيدوا بالضوابط و الآداب الشريعة.

5-      يجب على رجال الأمن أن لا يتعرضوا للمتظاهرين السلميين فمهمتهم حفظ الأمن لا إثارة الفوضى و حفظ الأنفس لا إزهاقها. و السلاح المشترى بمال الشعب لا يجوز أن يستغل لقتل الشعب و إذلاله بدون سبب.

6-      يجب على وسائل الاعلام الرسمية و الحرة أن تلتزم الصدق و العدل و أن لا تكون وسيلة للتحريض و الإفساد.

7-      يجب أن يعلم الجميع أن التعامل مع هذا النوع من الجرائم لا يكون بالتجاهل أو التشكيك.

8-      يجب أن يخاف الجميع أن تكون أيدي اليهود و من هاد إليهم من وراء هذا المنكر.

9-      يجب أن تكون هذه الأحداث الجسيمة داعية لوحدة الصف و اجتماع الكلمة و تقارب و جهات النظر، فلا خلاف في إنكارها بين الجميع.

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان