انواكشوط -ووا- ندد حزب التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة بقرار إغلاق جمعية المستقبل للدعوة والثقافة و التعليم و العديد من المؤسسات المتصلة بها مؤكدا بذلك طبيعته الاستبدادية و نهجه التعسفي في معاملة المواطنين. ووصف الحزب في بيان اصدره الجمعة الخطوة بأنها " انتهاك صارخ للقوانين و اعتداء سافر على الحريات الدستورية". وأضاف الحزب: "هذا القرار يشكل سابقة خطيرة في انتهاك الحريات الفردية و الجماعية التي يكفلها الدستور وتعطيلا لمؤسسات خيرية كانت تنفع بعض المواطنين في مواجهة تردي مستوى خدمات الدولة وتهاون القائمين عليها في توفير 

العيش الكريم و الصحة و التعليم للمواطن". وأضاف: "نطالب بالإلغاء الفوري لهذا القرار، محذرين النظام من مغبة التمادي في ممارساته الاستبدادية من مصادرة للحريات وحل للجمعيات الخيرية وتضييق لمجال التظاهر السلمي المتحضر. كما نهيب بكافة القوى الحية الموريتانية إلى الوقوف بحزم أمام استفحال النزعة التسلطية لدى النظام، دفاعا عن الحقوق الدستورية المهددة هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى".

وقررت وزارة الداخلية الموريتانية الخميس إغلاق جمعية المستقبل  وعددا من المؤسسات التعليمية والخيرية الأخرى.

المصدر :