تمكن المنتخب الأول (المرابطون) من حسم نقاط المباراة الثلاثة من خلال فوزه بهدف جميل من مهاجمه الصاعد "آدما با"،محافظا على شباكه نظيفة مما يسهل العبور إلي الجولة الثانية في حالة تسجيله لهدف واحد علي أرض موريش.وقد بدأت المباراة بسيطرة قوية للمنتخب مع بعض الأخطاء الفردية، وضعف التجانس بين لاعبيه وخصوصا في الهجوم، حيث طغت النزعة الفردية والأنانية بشكل كبير، إلي درجة لم تعد معها الأمور محل كتمان بعد أن رفض المهاجم "كارموغو موسي" أخذ الكرة من رفقيه "بسام" في تصرف بالغ الرعونة وأمام الجمهور.

قائد المنتخب باقايوقو أكد علي أهمية الفوز وتطلع التشكلة لتعزيز الحصاد بموريشقائد المنتخب باقايوقو أكد علي أهمية الفوز وتطلع التشكلة لتعزيز الحصاد بموريش وقد ضيع رأس الحربة قبل اخراجه من المباراة ثلاث فرص نادرة، كما أضاع زميله اسماعيل جاكيتا (7) فرصة هدف محقق بعد أن سلمت له الكرة على ثلاثة أمتار وبشكل مباشر مع حارس الموريشيين الهزيل. وقد تميز المهاجم "آدما با" بهدوء نادر وقدرة علي التهديف، مع أن هاجس الإصابة منعه من تقديم أفضل مالديه في المباراة الرسمية الأولي له مع المنتخب الأول منذ تأسيسه. آداما با أثبت أنه أحق بقميص المنتخب من المهاجم داسيلفا، وأسعد الجمهور بهدفه الجميل آداما با أثبت أنه أحق بقميص المنتخب من المهاجم داسيلفا، وأسعد الجمهور بهدفه الجميل ولم يكن قائد المنتخب "باغايوغو" (8) بأحسن من رفيقه، وقد أدرك المدرب بشكل مبكر خطأ الزج به،فأخرجه وأعاد تنشيط خط الميدان بالمقاتل العنيد الحسن ولد العيد ذو الثمانية عشر سنة، وصاحب الرقم 18 داخل المنتخب. غير أن الأحسن في التشكلة كان الدفاع بشهادة أغلب الحاضرين، بعد أن استطاع عمر أنداي (13) اعادة التوازن لقلب الدفاع من خلال حضور ذهني، وحركي نادرة داخل الملعب عوضت بعض الأخطاء القاتلة لرفيقه "صو دمبا" (2) الذي حاول بعض الأوقات منافسة خط الوسط أو الهجوم في الأدوار الموكلة له. الحكم السينغالي أدار المباراة بحزم وأشعل الملعب ببطاقاته الصفراء الحكم السينغالي أدار المباراة بحزم وأشعل الملعب ببطاقاته الصفراء وقد كان المدرب أكثر حيوية وتعاملا مع التشكلة، كما تدخل في الوقت المناسب لإنقاذ الفريق من الهزيمة واسعاد الجمهور. وخلت المباراة من أي مشاكل تذكر رغم كثرة المشجعين، واستعملت الاتحادية فرقا من الشرطة وعناصر من الحماية المدنية وحراس الملاعب لضبط الأمور داخل الملعب. وأرسلت الحكومة ثلاثة وزراء لمتابعة المباراة وتشجيع المنتخب وهم وزيرة الثقافة فاطم فال بنت أصوينع ووزير التعليم العالي البكاي ولد عبد المالك، ووزير الصيد الناني ولد أشروق