بدأت ليوم الاثنين في نواكشوط اشغال ورشة حول الاحصاء النموذجي للتراث الثقافي غير المادي منظمة من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية .واستعرض على المشاركون في الورشة مواضيع ترتكز على صون التراث الثقافي غيرالمادي عن طريق بناء القدرات الوطنية وضرورة حماية جميع مكونات تراثناالثقافي وتثميتها صيانة لهويتنا الثقافية.

وأكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو بنت عينينا في كلمة لها بالمناسبة أن البرنامج الوطني للتنمية الثقافية الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا يخصص حيزا هاما للتراث الثقافي بما في ذلك الاطرالقانونية والمؤسسية اللازمة .

وأضافت أن المنهجية العلمية تقتضي أن يخضع التراث الثقافي لعملية إحصاء شاملة لمعرفة حاجياته وطرق صيانته وتثمينه، مبرزة أن بلادنا تمتلك تراثا غنيا متنوعا ومتجانسا يعبر عما وصلنا إليه من رقي حضاري .

وقدم السيدالنامي ولد محمد كابر مديرالتراث الثقافي تعريفا للتراث الثقافي غير المادي، مركزا على دور المحظرة في حفظه وصيانته وأنماط أخرى من الفنون الشعبية التي يجب أن تصنف ضمن التراث الثقافي غيرالمادي لتسهيل دمجها في قائمة التراث العالمي.

وحضرانطلاقة اشغال الورشة وزيرالصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون، ومستشارة الوزيرالاول المكلفة بالثقافة السيدة حبيبه بنت بكار.