في اطار الاستعدادات التي  تقوم بها المملكة العربية السعودية  لاستقبال ضيوف الرحمن قالت  جمعية المستودع الخيري بالمدينة المنورة  انها ستقدم أفضل الخدمات التطوعية لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حج هذا العام 1439هـ ضمن القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بأعمال الحج تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي  يحرص كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وأمن وأمان .

وأكد الأمين العام للجمعية الشيخ عبدالله بن سالم الحجوري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية حرص جمعية المستودع الخيري بالمدينة في تقديم أفضل وأجل الخدمات لضيوف الرحمن منها برامج هدية المدينة المنورة للزائرين والحجاج ووجبات غذائية للحجاج المتوقع توزيعها مليون وجبة وعدد سقيا حاج المتوقع مليون ونصف عبوة وذلك من خلال المواقع المستهدفة للتوزيع في مداخل المدينة ومخارجها ومشاريع هدية المدينة المنورة للزائرين والحجاج ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وفي ساحات المسجد النبوي الشريف وخيمة الضيافة في محطة ساسكو طريق الهجرة ومدينة حجاج البر في خيبر وفي مسجد قباء ، بالإضافة إلى مشاريع الحج والعمرة الأضاحي وحج فريضة الإسلام والعمرة الأسبوعية والأوقاف (14 وقفاً) والمساجد (بناء - ترميم - تكييف - برادات - فرش) والسقيا (خزانات ماء - برادات ماء داخلية وخارجية - محطات تحلية وصيانتها - كراتين مياه للحجاج) وكفالة غذائية وكسوة العيد (كسوة عيد - هدية أم اليتيم - هدية الأطفال - هدية مريض يوم العيد) والمدرسة (حقيبة مدرسية - كسوة طالب - مصروف شهري مدرسي - المريول المدرسي) وتفريج كربة (علاج مريض - رعاية طالب علم - فاتورة كهرباء - إيجار منزل - حليب الأطفال) والسلة الغذائية (سلة غذائية صغيرة - سلة غذائية كبيرة - سلة الخصار والفواكه) واللحوم (حاشي - أغنام - كرتون دجاج) .

وسلط الحجوري على مشروع ( هدية المدينة المنورة للحجاج والزائرين ) الذي يقدم من خلاله العاملون بالمستودع الوجبات المجانية لضيوف الرحمن المتجهين لمكة المكرمة والمشاعر لأداء فريضة الحج على منافذ المدينة البرية وكيلو تسعة على طريق الهجرة بهدف إبراز أن هذا البلد بلد مضياف يهتم بأمر المسلمين ويعمل على تقوية أواصر المحبة والألفة بينهم وحسن إستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين والزوار عبر المراكز والمنافذ المخصصة لذلك والمساعدة في تقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين والـزوار المتضررين من الحوادث أو المنقطعين على الطرقات وذلك بالتعاون مع الإدارات المختصة والعمل على كسر حاجز اللغة لدى الفئة المستفيدة وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم

واس