إثر الهجوم الإرهابي الغاشم لعنصر متسلل على وحدة عسكرية من الجيش الموريتاني كانت تؤدى بمهنية عالية الواجب المنوط بها من خلال عملية مسح ومراقبة للحدود ، يتواصل الشجب والتنديد لهذ الهجوم الإرهابي الاجرامي من كافة القوي الحية الموريتانية ،

وفي هذا الإطار أعرب الحزب الحاكم وعلى لسان رئيسه من خلال تدونة له على اتويتر عن تضامن الحزب  مع الجيش قادة وافرادا .

واصدر حزب تواصل المعارض بيانا ندد فيه بالهجوم الإرهابي الإجرامي مضيفا أنه  يشد "على أيدي الجنود الأبرار وهم يقومون بواجبهم المقدس خدمة للوطن، وذودا عن حياضه، ومواجهة لأي خطر يحاول التسلل إلى داخل الأراضي الموريتانية".

أما منتدي الديمقراطية والوحدة -وهوتجمع من عدة احزاب معارضة-  أصدربيانا  قال فيه :إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نعلن تضامننا التام مع قواتنا المسلحة في تأدية رسالتها النبيلة المتمثلة في حماية الحوزة الترابية والدفاع عن الوطن ووحدته وكرامته، كما نتمنى الشفاء العاجل للجنديين الجريحين.

وكان الجيش الموريتاني قد أصدر ايجازا صحفيا  بشأن الهجوم الإرهابى يوم الجمعة هذا نصه :

إيجاز صحفي

اشتبكت دورية من المنطقة العسكرية الثانية صباح اليوم الجمعة 10 أغسطس 2018 مع عنصر معادي متسلل في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية.

ونجم عن الإشتباك مقتل اثنين من المهاجمين وجرح آخرين فيما أصيب جنديان تم إخلاؤهما لتلقي العلاج.

وقد تم الدفع بتعزيزات من القوى البرية والجوية لتمشيط المنطقة.