من شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد, 19 أغسطس 2018 00:10

عزيزي القارئ الكريم ،  تتشرف وكالة وطني للأنباء أن تنشر شمائل خير البرية  إمامنا وقدوتنا رسول الله  محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم .: الطيبة الكريمة الفاضلة
راجين من الله سبحانه وتعالي أن يمسكنا بسنته  ويهدينا بهديه  فى الأيام  العشر من ذي الحجة و  سائر أيام الدهر كله ، آمين.

 

*- معنى الشمائل :


تعرف الشمائل بأنّها جمع كلمة شَميلة وتعني الأخلاق، والصفات، والطباع، والخصال، وحثّ الإسلام على التّحلي بالأخلاق والشمائل الكريمة والفاضلة، لما لها من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، حيث تعتبر أساس المجتمعات المتماسكة، كما أنّ الله سبحانه وتعالى بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوةً ومثالاً، ففضله على للناس أجمعين بحسن شمائله وأخلاقه، لذا وفي هذا المقال سنعرفكم على شمائله.

 

من  شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم :

                    (( وإنـك لعـلى خـلق عظــيم ))   صدق الله العظيم .


حُسن الخلق :
عُرف النبي صلى الله عليه وسلّم بحسن خُلُقه، فكان أحسن الناس خُلُقاً، حيث كان يتعامل مع غيره بأخلاق القرآن الكريم، مما جعله أخير الناس وأفضلهم، علماً أنّه كان يدعو الله بأن يهديه لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يقيه سيئها وسيئ الأعمال، وقد كان يكثر من تكرار هذا الدعاء.

 

الصبر على الأذى:


كان النبي صلى الله عليه وسلم أصبر الناس وأحلمهم، فلم يكن يغضب لنفسه أبداً، ولا يأخذ ثأره من أحد ولا ينتقم لنفسه، فكان يصبر على بلاء الكفار والمشركين وأذاهم، ولا يرد لهم السيئة بالسيئة، ويعفو عنهم، ويسامحهم، إلا أن ينتهكوا حرمة الله فكان ينتقم لها، ولا يسكت عن التطاول على الله، والصحابة رضي الله عنهم كانوا يلاحظون ذلك، حيث روى أنس رضي الله عنه قصّة ذلك الأعرابي الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه من مال الله، وقد جذبه بردائه، وظهرت آثار الرداء على عنق النبي، وما كان منه إلا أن ابتسم وأمر بعطاءٍ له.


التــواضع:


كان صلى الله عليه وسلم قريباً من الناس، لا يتكبّر عليهم ولا يتعالى، فكان ينزل إلى الأسواق، ويمشي بين الناس ويذهب معهم، ويرى مصالحهم، ويسمع شكواهم، حتى أنّه بعد انتصاره على أعدائه في الغزوات لا يظهر أي تكبّر، وإنما يطأطأ رأسه تواضعاً لله، كما كان يشير إلى أنّه ما تواضع أحد لله إلا وكان معه، وأعانه، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ) [صحيح ]، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الرفعة تكون في الدارين الدنيا والآخرة.


خير الناس لأهـله :


كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الناس لأهله وأخيرهم، حيث قال: ( خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي) [صحيح] وكان شديد الاحترام لزوجاته وباراً لهنّ، وداعياً لصلة الرحم، والعطف عليه، والاهتمام به، مشيراً إلى عقاب من يقطعهن، ولا يحنو عليهن.


الصدق والأمانـة:


عرف النبي صلى الله عليه وسلم من قبل دعوته للإسلام بصدقه، فكان لا يكذب أبداً، مما دفع أهل قريش لتسميته بالصادق، كما كان صلى الله عليه وسلم يحفظ الأمانة ولا يخونها، حيث كان الناس يحفظون حاجاتهم عنده، ويأتمنونه على أموالهم، وأنفسهم، وزاد الإسلام من أمانته وصدقه، فلم يعرف عنه غير ذلك.


الشجاعة والإقـدام:


عرف النبي صلى الله عليه وسلم بشجاعته وإقدامه، فكان في الصفوف الأولى من صفوف المجاهدين، ويقاتل في سبيل الله تعالى دون أن يهرب أو يتراجع مهما كانت شدة الحرب، مما دفع الكفار للخوف منه ومن مواجهته.


الــــزهـــــد :


لم يكن صلى الله عليه وسلم يحب المال، ولا متاع الدنيا، وكان زاهداً بكل ما عنده، ويحب أن يعين الفقراء والمحتاجين به، ويحقق لهم مطالبهم، دون أن يفضّل نفسه عليهم، فقد قال: (لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهبًا، لسرَّني ألَّا تمُرَّ عليَّ ثلاثُ ليالٍ وعندي منه شيءٌ، إلَّا شيئًا أرصُدُه لدَينٍ) [صحيح].

 

اللهم صل  على محمد وعلى آل محمد كمال صليت علي إبراهيم وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد  اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم  إنك حميد مجيد.
     آمين .

----------
* موسوعة موضوع

 
 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان