بعد زيارتة لولاية اترارزة .رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة الاك ويعقد اجتماعا مع اطر ولاية لبراكنة |
الجمعة, 24 أغسطس 2018 22:01 |
وشكر رئيس الجمهورية في بداية الاجتماع الأطر والمنتخبين على الإقبال الكبير والحماس الذي اتسمت به مداخلاتهم التي تترجم اهتمامهم بالشأن العام وبدفع عجلة التنمية بالولاية. وأفسح رئيس الجمهورية بعد ذلك المجال أمام اطر الولاية لتقديم رؤيتهم لأنجع السبل لتحقيق التنمية بهذه الولاية الهامة و أكد رئيس الجمهورية في كلمة له خلال الاجتماع أن ردوده ستتمحور حول نقطتين الاولى تتعلق بالبنية التحتية، مشيرا الى أن انجازات كبيرة تحققت على مستوى الولاية سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الطاقة اوالمياه او فك العزلة. وتعهد في هذا الإطار بمواصلة المسيرة وتحقيق انجازات أخرى في مقدمتها توفير جميع الخدمات في عاصمة الولاية. وقال في هذا الصدد انه سيتم تزويد مستشفى الاك بالمعدات الضرورية في انتظار تشييد مستشفى جديد في المدينة في اقرب الآجال وربط بحيرتها بالنهر بداية السنة المقبلة من خلال مشروع كبير بطول 60 كلمترا انطلاقا من بوكي وترميم بعض جوانب الطريق التي تحتاج إلى ذلك على غرار قناة آفطوط الساحلي في كرمسين. وقال ان المهم ليس المناصب الوزارية او الوظائف لانها تتعلق بمناصب تتداولها الناس وتفقدها دون تمييز والتوجه بدل ذلك إلى بناء دولة قوية على اساس رؤية شاملة لتطوير البلد وتعزيز دوره داخليا وخارجيا. وأضاف أن عدم التصويت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعني فتح المجال للمعارضة المتطرفة التي تستنسخ الهزات والمصائب التي اجتاحت دول أخرى وجعلتها في مهب الريح، أو لخيار أسوأ هو فتح المجال للنخب الفاسدة التي هدرت خمسين سنة من عمر الدولة دون انجازات تذكر لصالح الدولة والمواطن. وأشار رئيس الجمهورية الى أن كثرة الترشحات لا تخدم مصلحة البلد ولا تنميته ولا استقراره ، مبرزا أن عملية الانتساب مكنت من تسجيل مليون وقرابة مأتي ألف منتسب في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، معبربن بذلك عن قناعتهم بمشروع الحزب وتمسكهم بالانجازات التي حققها عبر تنفيذ برنامجه السياسي خدمة لمصلحة الوطن بعيدا عن الرغبات الأنانية في الحصول على وظيفة أو منصب انتخابي آني. واكد رئيس الجمهورية أن الحزب يستمد قوته من أعضائه وبدونهم لا يمكن قيام حزب قوي، مبرزا ان انشاء حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يقوم على رؤية راسخة هدفها تقدم البلد واستقراره وتنميته. وأضاف ان الخلافات ينبغي أن لا تطغى على الهدف الأسمى الذي هو بناء حزب قوي وموحد. وقال ان على الجميع أن يعمل خلال الانتخابات الحالية على تحقيق أغلبية ساحقة في البرلمان تدعم استمرارية نهج الإصلاح وتخلق أرضية لمزيد من الانجازات لصالح الوطن. ونبه رئيس الجمهورية إلى أن الانتخابات الحالية تميزت بغياب الأحزاب السياسية كبرامج تحت تأثير شخصنة الترشح لدرجة يمكن معها وصف المرشحين بالشخصيين بدل مرشحي أحزاب. وجرى الاجتماع بحضور والي ولاية لبراكنة السيد عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري والوفد المرافق لرئيس الجمهورية.
|