اصدرت  الاتحادية الوطنية للتغيير العاملة في مجال البحر بيانا حذرت فيه  من ما أسمته ب"نهب الأساطيل الصينية والتركية والصيد الجائر " حسب قولها.

وقالت الاتحادية في بيانها الذي نشرته اليوم فى بنواكشوط  إن أي استراتجية في القطاع لا تولي اهتماما للمصادر البشرية سيكون مصيرها الفشل ، وينبغي أن تتوخى اجراءات من شأنها تحسين الظروف المعيشية للعمال وخلق مشاريع تساهم في تحسين ظروفهم محذرة من خطر أرباب العمل الصينين ومتهمين الوزير بالدفاع عنهم وبكونهم لايصرحون بعمالهم لدى صندوق الضمان الصحي حسب البيان.

وجاء فى بيان الاتحادية أنه يجب التخفيف من الأثار البييئة الوخيمة لمصانع دقيق السمك التي تلوث البحر والهواء والمياه الجوفية حسب وصف البيان.

واعتبرت الاتحادية في بيانها أن بعض الوزراء ظلوا يتعاطون مع هذا الشأن بعقلية قد ولت وأدبرت ففي مجلس الوزراء 17 أكتوبر علق وزير الصيد وأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تحققت في استراتجية الصيد 2015/2019 والتي أهملت شريحة العمال التي لم تكن أبدا ضمن اهتماماته فالعمال ليسوا أكثر من أدوات لاتستحق شيئا في نظر الوزيرالذي دأب على احتقارهم وممثليهم فقد قال ذات مرة إنه لايشترك مع العمال فهو متعال يتبه بشهاداته الجامعية وهذه النظرة الاستعلائية تنبع عن عدم تبصر وفق البيان.

ورأى البيان أن سياسات الوزير كارثية ولم يعد بالإمكان تداركها داعين إياه إلى الإستقالة لعدم وجود الرؤية مشددين على ضرورة إفساح المجال أمام غيره وفق البيان.