سلمت الجالية الموريتانية في أنغولا يوم الجمعة رسالة وقعها أكثر من 3000 آلاف موريتاني مقيم في هذه الدولة ناشدوا خلالها الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل من أجل إنصاف رجل الأعمال ممود ولد السيد.

وقال يحظيه ولد الصبار – وهو أحد أفراد الجالية – إن مصالح الرئاسة في نواكشوط تسملت الرسالة ظهر اليوم، مردفا أن أكثر من 3400 مواطن موريتاني مقيم في أنغولا وقعوا على عريضة داعمة للمطالب التي تضمنتها، وذلك خلال فترة لا تبلغ 48 ساعة.

وأكد ولد الصبار أن ولد السيد يستحق منحه جواز سفر دبلوماسي، وأن يعين سفيرا متجولا مقابل ما يقدمه من خدمات للجاليات الموريتانية في الخارج، وللمواطنين الموريتانيين في الداخل، مشددا على أنه من الغريب أن يكون ممنوعا من الإحصاء، ومن الحصول على جواز سفر عادي.

وناشد ولد الصبار الرئيس محمد ولد الغزواني للتدخل شخصيا، وضمان حصول ولد السيد على حقه، وكذا أفراد أسرته ليتسنى لهم إكمال دراستهم، ودراسة المناهج التي يدرسها بقية نظرائهم من الأطفال الموريتانيين.

وشكر ولد الصبار باسم المبادرة كل الموقعين على العريضة المطالبة بمنح ولد السيد جواز سفر، كما شكر من ضاق الوقت عن أخذ توقيع

اتهم، وكذا من عبروا عن دعم هذا المطلب العادل