بغض النظر عن برنامج هذا الحزب اوذاك أو تصريحات اي مسؤول في شان العلاقة بين دولة واخرى  فأن العلاقة بين الدول ومنها مورييتانيا والسينعال  تحكمها المصالح  والجغرافيا السياسية  ومالكل دولة  من اوراق ووسائل الضغط على الاخرى ولعل النقاط  التالية تبرز  إمكانات كل من موريتانيا والسنغال اتجاه الاخرى

-- بداية لنحيد على جانب الإمكانيات العسكرية  لكل منهم  لعدم وجود خلافات  تبرر الحرب  زياد ة على تراجع التأثير العسكري في العلاقة بين الدول 

--  في الجانب الاقتصادي  ترجح كفة موريتانيا لأن وجود جالية سينغالية كبيرة تعمل بموريتانيا واستثمارات  مهمة للموريتانيين  بالسيننعال  بدون ما يقابلها تجعل اي عاقل أو وطني في السينغال يحرص على حسن العلاقة مع الجارة الموريتانية  كما أن  الحدود البرية الشمالية ألموريتانية تظل مهمة لربط السينغال  بريا بالعالم العربي واربا

-  وجود ترسانة من الاتفاقيات والمؤسسات  المشتركة بين البلدين تصعب التضحية بها بل يجب تطويرها والمحافظة عليها

-- بالنسبة لأسباب التازيم واللعب على الاوضاع الداخلية  في البلدين قد جربت واستخلصت عبرها ولم تعد ورقة ضغط

- بقي فقط أن موريتانيا عليها أن تقوم وتثمن امكاناتها القوية في التأثير مع الجيران  وتجعلهم يقدرون قيمة مصالحهم فيها
لأن التفريط قد يغري  الغير ليطمح بما ليس من حقه