احتضنت دار الشباب في سيلبابي مساء السبت، أمسية تحسيسية حول ضرورة التمسك بالدين الإسلامي الحنيف، ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتكريس ثقافة الحوار والوحدة الوطنية.

وأوضح السيد آبو لامين انيانغ، في كلمته بالمناسبة، أن هذه الأمسية تتمحور حول أربع مواضيع غاية في الأهمية، أولاها ضرورة التمسك بديننا الإسلامي الحنيف وتربية النشء عليه، والثاني هو تعريف الشباب، القوة الحية في أي مجتمع، بأضرار تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وتقديم الإرشاد لحمايته من هذه الآفة المدمرة.

وبين أن الهدف الثالث للأمسية هو ترسيخ الوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان هذا الشعب المسلم وجزء لا يتجزأ من قيمه الدينية والوطنية، فيما يتمثل الهدف الرابع في تكريس ثقافة الحوار من أجل بناء مجتمع أكثر تسامحا وتعاونا.

وأوضح أن ولاية كيدي ماغا تعتبر نموذجا في الوحدة الوطنية حيث تتعايش فيها جميع مكونات الشعب الموريتاتي بسلام.

وتميزت الأمسية بمداخلات لأئمة ودعاة تحث الناس على أهمية الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي في حياتهم اليومية، وتوعية الأفراد بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية.

كما تحدثوا عن أهمية تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ الوحدة الوطنية.