تناقلت  وسائل إعلام محلية أن  ولاية كيدي ماغا شهدت اليوم، ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب مياه النهر، حيث وصلت النسبة إلى 10.3 أمتار، مما أدى إلى غمر العديد من المزارع الواقعة بالقرب من ضفاف النهر، وإثارة مخاوف من اتساع رقعة الأضرار في حال استمرار ارتفاع المنسوب.

وفي هذا الإطار، قامت اللجنة المقاطعية للطوارئ، برئاسة حاكم مقاطعة غابو، بمعاينة عدد من المزارع والمدن والقرى المتضررة، ورفعت محضرًا ختاميًا إلى اللجنة الجهوية للطوارئ، تضمّن عدة توصيات وإجراءات عاجلة:

الإسراع في ترميم الحاجز الواقي للمدن القريبة من النهر، والذي تجاوزته المياه في بعض النقاط.
تجهيز الطريق الذي يربط بين المدن المهددة وموقع الترحيل.
تهيئة منطقة شيكوى، التي تم اختيارها كموقع لترحيل الأسر المتضررة.
توفير خيام وسلال غذائية عاجلة* للأسر المتضررة.
تأمين وسائل نقل لإجلاء الأسر الأكثر تضررًا إلى منطقة الإيواء.
وعقب تسلم المحضر، عقدت اللجنة الجهوية للطوارئ اجتماعًا طارئًا، ترأسه الوالي المساعد، حيث أكد الأعضاء جاهزية الولاية للتدخل، موضحين أن اللجنة تتوفر حاليًا على:

274 خيمة
كمية معتبرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية
عدد كبير من الناموسيات المشبعة
صهاريج لنقل المياه
كما تم إصدار الأوامر الفورية بتوجيه الآليات إلى موقع التهديد لتجهيز الطريق ومنطقة الترحيل.

وأكد الوالي المساعد أن اللجنة الوزارية المختصة دخلت هي الأخرى في اجتماع طارئ لمتابعة الوضع والاستعداد لأي تطورات محتملة، مؤكدًا أن الجهات المعنية ستظل في اجتماع دائم ما دام الخطر قائمًا.

يُذكر أن النهر يمر بمحاذاة عدد من المدن الكبيرة والمكتظة بالسكان، مثل:

غابو
كوراي
جوكونتورو
ومبو
إضافة إلى العديد من القرى والمزارع المنتشرة على طول ضفاف النهر، مما يُفاقم من حجم التحدي ويجعل الاستجابة السريعة ضرورة ملحّة.