احتضنت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء صباح اليوم الإثنين حفل انطلاق دورة تكوينية لصالح عشرات من الصحفيًين العاملين فى مختلف وسائل الإعلام المستقلة.

الدورة منظمة لصالح 100صحفى من طرف صندوق الدعم العمومي لوسائل الإعلام بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.

وافتتحت وقائع  الدورة التكوينية من طرف وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، بمحضر رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ورئيسة لجنة الصندوق العمومي لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى شخصيات رسمية ورؤساء هيئات ونقابات صحفية.

رئيسة صندوق دعم الصحافة، السيدة حواؤ بنت ميلود،اوضحت  أن هذا الملتقى يجسد الدور الريادي للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء في تكوين الكفاءات الإعلامية، مؤكدة أن فخامة رئيس الجمهورية أولى اهتماما خاصا بالصحافة منذ تسلمه مقاليد الحكم، تجسيدا لقناعته بأهمية إعلام حر ومسؤول.

وأضافت أن الحكومة، بقيادة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، تعمل على تنفيذ تلك التوجيهات من خلال إصدار النصوص التنظيمية ودعم القطاع ماديا وفنيا، معتبرة أن الصحافة تشكل منبرا للحوار المجتمعي يسهم في تشكيل الرأي العام وتنوير المواطنين.

وثمنت رئاسة الصندوق التعاون القائم بين المدرسة الوطنية للإدارة وصندوق دعم الصحافة والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، مشيدة بدور هذه الشراكة في إنجاح الملتقى ودعم جهود تطوير الصحافة الوطنية.

وكانت وقائع  افتتاح  الدورةجرت تحت إشراف  صفية بنت انتهائه وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة والتى وجهت كلمة  افتتاحية بالمناسبة قبل أن يلقى مدير المدرسة الوطنية للصحافة والقضاء كلمة ترحيبية نوه فيها بالدور المحوري الذي يقوم به صندوق الدعم العمومي لوسائل الإعلام فى ترقية وتعزيز المؤسسات الصحفية  والرفع من من محتواها.

تأتي هذه الدورة التكوينية في إطار جهود تعزيز قدرات الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم بشكل أفضل، وربطهم بمهنتهم النبيلة. وقد قطعت اللجنة المكلفة بالدعم العمومي شوطًا كبيرًا في تحقيق أهداف الصندوق، ويُعد التكوين أحد أهم هذه الأهداف.

يُذكر أن طيفًا واسعًا من المستهدفين يعرب عن تقديره للجهود المتميزة في إدارة الصندوق العمومي لوسائل الإعلام. وقد أظهرت رئيسة اللجنة، الدكتورة حواء ميلود، جدارة والتزامًا كبيرين بتعزيز دور الإعلام في المجتمع ودعم المؤسسات الصحفية بشكل فعال.

في هذا السياق، يأتي هذا التكوين المنظم اليوم بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، بفضل قيادة الصندوق الحكيمة، التي مكنت من تحقيق أهدافها في دعم التكوين وتطوير مهارات الصحفيين، ومواكبة المشاريع الإعلامية الرائدة. كما أظهرت الرئيسة التزامًا بالشفافية والفعالية في إدارة الصندوق، مما عزز ثقة الجميع في عمل اللجنة. يتطلع الجميع إلى المزيد من النجاحات والابتكارات في المستقبل، ويشكرونها وأعضاء اللجنة على تفانيهم في خدمة الإعلام الوطني.