|
الأحد, 16 نوفمبر 2025 01:20 |
|
قبل الحواروقبل الحديث عن الأحداث وعن الإرث الإنساني وعن المال والملايير لابد من حسم امورمهمة قبل ذلك:
اولا ما هي الأسباب التي ادت الى الأحداث ومن يتحمل مسؤوليتها
ان الرجوع إلى الشعارات والأفكار المقدمة من حركة افلام يومئذ والتي تم بها تحريض الأقلية على الاغلبية واعتبار اللغة العربيةلغة مجموعة عنصرية والناطقين بها غزاة يجب اقتلاعهم
يجب على الجميع نبذها واعتبارها هي السبب الأول للتمرد والفرقة والعنف وما لم يقع ذلك سنظل في نفس الدوامة فتصحيح البدايات شرط لسلامة النهايات
ثانيا لابد من شمولية التعامل وعدم الانتقائية فيه
ان التعذيب والقتل والطرد من الوظيفة لا يميز فيه بين لون او نطق او جهة ولانه لم تمر فترة من الحكم والحكام الاوكان لها ضحاياها ومن الجميع وهو امر ينبني عليه وجوب التعامل مع كل الحالات وكل المظالم بنفس الدرجة والاهمية
تلاتا الابتعاد. بالعملية عن الابتزاز والسطو السياسي على الدولة والمجتمع
انه ومهما يكن لا يجب ان تظهر السلطة ولا الدولة بمنطق الضعف فذلك قد يغري ضعيفي النظر والتحليل الى قراءة الأمور قراءة خاطئة فيتوهمو قوة لهم غير موجودة وضعفا للسلطة والدولة غير حقيقي فيقعو في الاغلاط كما حدث من قبل
|