
| تخليدا ليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة |
| الثلاثاء, 25 نوفمبر 2025 20:11 |
|
وجاءت الأنشطة بتنظيم من وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وبرعاية السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي الممتدة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر. وفي هذا الإطار احتضنت مدينة روصو نقاش طاولة مستديرة حول القضاء على العنف الرقمي. وأكد مستشار الوالي السيد يحي بانو محمد الأمين اهتمام الدولة بحماية النساء والفتيات، مشيراً إلى إصلاحات في القانون والخدمات الموجهة للفئات الهشة، خاصة النساء ذوات الإعاقة. أما المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي السيدة فاطمة بنت سعدبوه، فأكدت أن مكافحة العنف ضد النساء تمثل رؤية ثابتة لدى فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم. وعلى مستوى ولاية تيرس زمور أطلق مستشار الوالي الأنشطة، مثمّناً الدور الحكومي في الحد من العنف ضد المرأة. وكشفت الإدارة الجهوية أرقاماً مهمة حيث وضعت قاعدة بيانات لـ 800 امرأة من المطلقات والأرامل، وفض 320 نزاعاً أسرياً وتسجيل 6 حالات اغتصاب وفتح دار لضحايا العنف والاغتصاب ثم أخيرا تكوين 50 امرأة في المعلوماتية والزراعة وصناعة الأحجار. وفي ولاية لعصابه شهدت دار الشباب انطلاق الفعاليات بإشراف مستشار الوالي الذي أكد أهمية حماية النساء من سوء المعاملة. ورحبت عمدة كيفه المساعدة السيدة رقية بنت سيديني بالحضور، معتبرة أن هذه الأنشطة تنعكس إيجابياً على وضعية النساء. أما ممثل اليونيسف، دولو تراوري، فأبرز الطابع العالمي للحملة الممتدة إلى 10 ديسمبر. أما في ولاية كوركول فقد احتضنت روضة الأطفال العمومية في كيهيدي انطلاق الأنشطة. وأكد الوالي المساعد أحمد بزيد أحمد خرشي أن الحملة تعكس المكانة المحورية للمرأة في السياسات العمومية وبرنامج “تعهداتي”. وأشارت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي السيدة حواء الداي إلى خطورة العنف الرقمي وشموله للتحرش والابتزاز والتهديد. كما شدد المندوب الجهوي لحقوق الإنسان على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في مواقع القرار. وعلى مستوى ولاية كيدي ماغا أشرف مدير ديوان الوالي السيد محمد الأمين ساد بالله على حفل الانطلاق بمدينة سيليبابي حيث دعا نائب رئيس الجهة إلى مواجهة التوسع السريع للعنف الرقمي. وأكدت المديرة الجهوية السيدة سودة لي ضرورة خلق فضاءات آمنة للجميع تقوم على الاحترام والمساواة. وفي لاية الحوض الغربي أوضح مستشار الوالي محمد عبد الله أفال أن العنف ضد النساء ما يزال ظاهرة عالمية تؤدي إلى إعاقة التنمية وإضعاف التماسك الاجتماعي. وأشاد بالتقدم الذي تحرزه بلادنا على مستوى القوانين، وآليات الاستماع، والدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. وأكدت المديرة الجهوية منينه بنت الشح أهمية التعبئة المجتمعية لمواجهة العنف. أما على مستوى ولاية داخلت نواذيبو فقد اعتبر مدير ديوان الوالي السيد محمدو ملاي بيدي أن مكافحة العنف ضد المرأة جزء أساسي من السياسات العامة، مستشهداً بتعهد فخامة رئيس الجمهورية بتعزيز تمكين المرأة ومشاركتها في التنمية وفي ولاية لبراكنة أكد مدير ديوان الوالي السيد زيدان ولد سيداتي أن النساء يشكلن إحدى أهم أولويات برنامج رئيس الجمهورية، خاصة في مجال التمكين الاقتصادي والحماية. وشددت المديرة الجهوية السيدة توت بنت يعقوب على مواصلة جهود مكافحة العنف بجميع أشكاله. وبدورها ولاية آدرار احيت هذه المناسبة حيث دعا مستشار الوالي السيد سيدي ولد الشيخ أحمد إلى تفعيل القوانين المجرّمة للعنف ضد النساء، فيما عرضت المديرة الجهوية السيدة سلطانة بنت أعبيدنا عدداً من البرامج الموجهة لمكافحة العنف. وثمّنت عمدة أطار المساعدة السيدة مليكة بنت أبابه الدور الريادي للسيدة الأولى في دعم المرأة. وعلى مستوى ولاية تكانت أعلن الوالي المساعد السيد محمد عبد الفتاح ولد أحمد أحميتي إطلاق حملة “رجال للخير” ومنصة “الجيل الثاني من الكفاءات النسائية”، لتعزيز حضور المرأة في الشأن العام. وحذر المدير الجهوي السيد طلحة همت باباه من حملات التحريض والتشهير الرقمي ضد النساء في مواقع القيادة. كما أثنى ممثلو المجتمع المدني على الجهود الرسمية في هذا المجال. مشاركة: |